EN 
يوافق اليوم ذكرى رحيل الفنانة زوزو حمدي الحكيم، التي رحلت عام 2003، عن عمر 87 عاما، قدمت خلالها العديد من الأعمال السينمائية المحفورة في ذاكرة المشاهد.
قصة هروب زوزو حمدي الحكيم
ولدت زوزو حمدي الحكيم عام 1916 في محافظة المنوفية، وعرفت منذ صغرها بمواهبها وحسها الفني العالي، الذي شجع أسرتها على السماح لها بدراسة الفن والتمثيل وهو ما كان نادرا أنذاك.
ورغم تفهم أسرتها، إلا أن زوزو حمدي الحكيم تزوجت في سن صغيرة، واشترط والدها على زوجها أن تكمل ابنته ذات الـ16 عاما دراستها وتعليمها، لكنه لم يمتثل للوعد.
هربت زوزو حمدي من زوجها إلى القاهرة لتقيم لدى خالها، وطلقت من زوجها، وحصلت على البكالوريوس ثم تقدمت لدراسة الفن في معهد التمثيل الأول، وواظبت على مشاهدة الفرق المسرحية مثل علي الكسار والريحاني.
بدأت مشوارها التمثيلي في منتصف الأربعينيات، وقدمت للسينما عشرات الأفلام أبرزها ريا وسكينة، ليلى بنت الفقراء، وا إسلاماه، بيت الطالبات، إسكندرية ليه.
وفي التلفزيون كان لها أعمال شهيرة منها الكنز، أبناء في العاصفة، ألف ليلة وليلة، سنبل بعد المليون.
