قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أن الشرع الحنيف حدد خمسة حقوق واجبة على كل مسلم تجاه أخيه.
وأضاف البحوث الإسلامية عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الثلاثاء، أن الشريعة الإسلامية جعلت عيادة المريض من الواجبات، لأنها تؤلف بين القلوب، وكذلك رد التحية وتلبية الدعوة، وتشميت العاطس واتباع الجنائز، مستشهدًا بما روي في صحيح مسلم، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «خَمْسٌ تَجُب للْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ: رَدُّ السلامِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَاتبَاعُ الْجِنَائِزِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللهَ، عَزَّ وَجَلَّ».
وأضاف أن الحديث الشريف يؤكد حرص رسـول اللّه -صلى الله عليه وسلم - على إقامة روابط المحبة بين المسلم وأخيه ليوطد علاقة المسلمين بعضهم ببعض، ويقوي روابط الأخوة والمحبة بينهم، فأمر بأداء حقوق المسلم، وهي كثيرة، وقد أرشدنا الرسول- صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث إلى خمس منها غالية في قيمتها سهلة في أدائها.
وقال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء: إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أن الشرع الحنيف حدد ست حقوق واجبة على كل مسلم تجاه أخيه.
وأضاف "جمعة"، خلال منشور له عبر صفحة فيسبوك، أن الشريعة الإسلامية جعلت عيادة المريض من الواجبات، لأنها تؤلف بين القلوب، وكذلك رد التحية وتلبية الدعوة، وتشميت العاطس واتباع الجنائز، مستشهدًا بما روي عن على قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « للمسلم على المسلم من المعروف ست، يسلم عليه إذا لقيه، ويشمته إذا عطس، ويعوده إذا مرض، ويجيبه إذا دعاه، ويشهده إذا توفى، ويحب له ما يحب لنفسه، وينصح له بالغيب ».
وأشار الى أن الحديث الشريف يؤكد حرص رسـول اللّه -صلى الله عليه وسلم - على إقامة روابط المحبة بين المسلم وأخيه ليوطد علاقة المسلمين بعضهم ببعض، ويقوي روابط الأخوة والمحبة بينهم.
وتابع: أنه صلى الله عليه وسلم أمر بأداء حقوق المسلم، وهي كثيرة، وقد أرشدنا الرسول- صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث إلى خمس منها غالية في قيمتها سهلة في أدائها.