قال شحاتة المقدس ، نقيب جامعي القمامة ، إن يتم جمع حوالى 16 ألف طن قمامة يومياً ، من القاهرة الكبرى ، حيث الوحدات السكنية ، والمنشآت السياحية ، والمولات ، والسوبرماركت ، معقباً : " قمامة الشارع تكون من اختصاص الهيئة العامة للنظافة ، أو محافظة الجيزة ، أو محافظة القليوبية " .
وأضاف " المقدس " خلال لقائه مع برنامج " صباح البلد " المُذاع على فضائية " صدى البلد " ، أن الـ 16 ألف طن قمامة ، يتم توزيعها على 6 مناطق مخصصة للقمامة في القاهرة الكبرى ، وهي : منطقة البراجيل ، ومنطقة أرض اللواء ، ومنطقة منشية ناصر ، ومنطقة الخصوص ، ومنطقة الوحدة الوطنية ، منطقة مايو .
وتابع نقيب جامعي القمامة ، أن فرز هذه القمامة يتم ومعه إعادة تدوير، حيث يتم فصل حوالي 6 آلاف طن مواد عضوية ، والتي تستخدم كغذاء للخنازير ، لإحتوائها على سعرات حرارية ، إذا دُفنت ستلوث المياه الجوفية للأجيال القادمة ، معقباً : " وده فائدة الخنزير إنه بيخلصنا من المواد الخطرة ديه " .
وأكمل " المقدس " ، أن يتم فصل 2 ألف طن ، غير قابلة للتدوير ، مثل : الكادليز ، الجونتيات ، وأدوات الوقاية من فيروس كورونا ، مشيراً إلى أن يتم التنسيق مع محافظ الجيزة ، ومحافظ القليوبية ، تم تخصيص مكان معين لدفن هذا النوع من القمامة ، وذلك من خلال تشكيل لجنة ثلاثية من التنمية المحلية ، والصحة ، والبيئة ، من أجل حماية المواطن .
ونوه ، أن هناك أيضاً 8 آلاف طن يتم إعادة تدويرها مرة أُخرى ، وبالتالي نعمل على توفير ملايين الدولارات في استيراد المواد الصلبة الخام من الخارج ، مثل : الكارتون ، البلاستيك ، الكانز ، زجاجة المياه المعدنية ، والملابس القديمة .
وعقب : " بعد ذلك يتم نقلها للمصانع الكبرى ، حتى يتم إعادة تصنيعها" .
وأشار ، إلى أن كل طن من القمامة يحتاج إلى 11 شخصا مسؤولا قائما على عملية جمع القمامة ، وفرزها .
واختتم حديثه ، قائلاً : " على رغم من أن مهنتنا من أكثر المهن للإصابة بفيروس كورونا ، إلا أن لم يصب أحد منا ، والحمدلله ربنا بيقف مع الناس الغلابة اللي زينا " .
مناشداً : " انا ليا عتاب على الحكومة، انا خاطبت وزيرة الصحة ووزيرة البيئة ، ميت ألف مرة أنهم يصرفوا كمامات ، وأدوات وقاية لجامعي القمامة ، ولكن دون جدوى ومحدش عبرنا " .. " وأنا بناشد على الهواء رئيس الوزراء مباشرة ، وهقوله إحنا كادر مهم ، وجندي مجهول بيخدم مصر ، أرجوك اصرفولنا أدوات وقاية للزبالين والناس الغلابة لنتمكن من العمل في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم " .