قال السفير حسين هريدي ، مساعد وزير الخارجية الأسبق ، إن مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان، في غاية الأهمية ، مشيراً إلى أنه أول لقاء توجيهي يُعقد على هذا المستوى ، منذ الثورة السودانية في شهر ديسمبر من عام 2018 ، من أجل دعم مرحلة التحول الديمقراطي .
وأضاف " هريدي " في مداخلة هاتفية مع برنامج " صباح البلد " المُذاع على فضائية " صدى البلد " ، أن هذا المؤتمر هو بناءاً على مبادرة سياسية ، حيث إنه يعمل على دعم الثورة السودانية ، وتطلعات الشباب ، ودعم المرأة السودانية ، من خلال نظام ديمقراطي مدني يختلف تماماً وجزرياً عن النظام السابق الذي عانت السودان منه على مدار 3 عقود .
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق ، إلى أن القرارات الدولية التي ستصدر عن هذا المؤتمر من جانب الدول ، أو من جانب المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية ، مما لاشك فيها ستؤثر بشكل إيجابي في انطلاق الاقتصاد السودان للآفاق .
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق ، أن الدول الأوروبية ، والدول الغربية لها مصلحة في أكيدة في استقرار السودان اقتصادياً وسياسياً ، وأيضاً على مستوى الأمن والسلام .
وعقب : " أنا تقديري مؤتمر أمس كان ناجحاً ، حيث إنه أول مؤتمر دولي يُبعث من مفاهيم الثورة السودانية " .