اعتذرت شركة فيسبوك Facebook لجميع مستخدميها فى فلسطين والعالم العربي عن ما حدث بشأن منع المشاركات بخصوص مناصرة القضية الفلسطينية، وكذلك ما حدث من حذف لصور المسجد الأقصى عبر تطبيقها Instagram إنستجرام.
وقالت فيسبوك فى بيان لها، إن ماحدث كان خطأ تقنيا متعلقا بـ"خوارزميات مراجعة المحتوى" على الموقع، وأن ما حدث من حظر لبعض القصص اليومية والمنشورات وكذلك الصور وصور المسجد الأقصى كانت عبارة عن خطأ تقني وفني، وأنها ستعمل على إصلاحه.
وخلال الساعات الماضية، أصدر تطبيق إنستجرام، بيانا، اعتذر فيه، وأكد أن حذف صور المسجد الأقصى أو الهاشتاجات المتعلقة به جاءت نتيجة خطأ تقني خاص بعمليات مراجعات المحتوى، حيث أن هناك منظمة إرهابية تحمل اسم الأقصى بالعربية، و"Aqsa" بالإنجليزية، الأمر الذي أدى حذف الاسم على اعتبار أنها تشير لهذه المنظمة وليس للمسجد الأقصى.
وأرجع رئيس إنستجرام، Adam Mosseri آدم موسيري المشكلة التى حدثت من حذف المحتوى وتعليق المستخدمين من النشر إلى خطأ تقني في عمليات الحذف ، واعتذر للمستخدمين الذين لم يتمكنوا من "لفت الانتباه إلى قضايا مهمة للغاية".
وصنَّف عدد من المستخدمين الغاضبين، فيسبوك، بـ"نجمة واحدة" على متجري تطبيقات “جوجل” و"آبل"؛ سعيا لحذفه تلقائيا عند الوصول لنقطة واحدة، حيث كان يحتوى التطبيق على 5 نجوم، وكانت عملية التحميلات الخاصة به على متجر تطبيقات جوجل وصلتإلى أكثر من 5 مليارات عملية تحميل، وذلك قبل أحداث الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على فلسطين.
وعلى عكس التبريرات المتعلقة بالأخطاء التقنية التي يصدرها فيسبوك وتطبيقاته، يعتقد العديد من المستخدمين أن فيسبوك ومارك زوكربيرج نفسه، الرئيس التنفيذى للموقع، بأنه يتعمد منعهم من المشاركات ونشر قصصهم وآرائهم، وأنه يستخدم الخوارزميات ضد دعم القضية الفلسطينية.
ولجأ المستخدمون في فيسبوك إلى طريقة من طرق الكتابة باللغة العربية كانت تستخدم قديما فى عصر ما قبل الإسلام، كما تم استخدامها فى فترة صدر الإسلام، وهي الكتابة بدون تنقيط، وذلك للتحايل على سياسة المحتوى فى فيسبوك، والتعبير عن آرائهم بكل حرية.