علم صدى البلد ان النجم أحمد عز قد تعافي من فيروس كورونا المستجد وذلك عقب إصابته به في منتصف شهر رمضان الماضي.
وكشف مصدر لـ صدى البلد تفاصيل إصابة وتعافي الفنان أحمد عز من الفيروس، موضحا أن “عز” أصيب بفيروس كورونا في منتصف شهر رمضان الماضي وتعافى منه بعدها بأسبوعين.
وأوضح المصدر أن الفنان أحمد عز قام بتصوير مشهده بمسلسل الاختيار ٢ ؛ في اليوم التالي بعد تعافيه من الفيروس مباشرة.
يذكر ان اخر أعمال عز كان مسلسل " هجمة مرتدة" وهو مأخوذ عن ملفات عصرية للمخابرات المصرية، ويجسد خلاله «عز» شخصية شاب تحاول إحدى الدول الأجنبية تجنيده، وتنجح المخابرات المصرية في الوصول له وتجنيده؛ لينفذ مجموعة من العمليات ضد هذه الدولة.
وشارك في بطولة مسلسل "هجمة مرتدة" أحمد عز ، هند صبري، هشام سليم، صلاح عبدالله، نضال الشافعي، إنجي المقدم، ماجدة زكي، أحمد فؤاد سليم، محمود البزاوي، محمد جمعة وكوكبة من النجوم، سيناريو وحوار باهر دويدار وإخراج أحمد علاء.
ملخص الحلقة الاخيرة من هجمة مرتدة
كانت الحلقة الاخيرة من مسلسل "هجمة مرتدة" شهدت رصد جهاز المخابرات العامة المصرية، للأجنبي مايكل، الذي يسعى لتنفيذ مخطط إرهابي في مصر بتخطيط من ضابط المخابرات الاجنبي «ريكاردو» (سيف الشيخ نجيب)، ولكنها تجد صعوبات في تتبعه بسبب إغلاقه لهاتفه المحمول.
تكثف المخابرات المصرية عمليات البحث حول مايكل، وتشك في انهم يستهدفون مؤتمر حوار القوى السياسية في مصر، في ظل انسحاب بعض قادة المؤتمر، مثل المذيع محمود نصر (محمود البزاوي)، وآخرون وذلك لعلمهم المسبق بالعملية الإرهابية التي يتم التخطيط لها.
يذهب سيف العربي (احمد عز) إلى الفندق، ويبلغ دينا ابو زيد (هند صبري) بضرورة ترك الفندق هي واخته منار العربي (مايان السيد) لكن دينا تقوم بإخراج منار فقط وتبقى هي.
يتوصل سيف والمخابرات المصرية للشخص حامل المتفجرات في الفندق، في الوقت الذي تقوم فيه دينا بالوصول إلى مايكل، وتقابله في سلم الطوارئ فيتلعثم ويشتبك معها بضربها، ويلاحقه سيف العربي قبل تفجير القنبلة.
يشتبك سيف مع مايكل ويسدد كلا منهما الطعنات للاخر، في الوقت الذي ترسل فيه المخابرات المصرية خبير مفرقعات لابطال القنبلة، وينجح بالفعل، بينما ينجو سيف العربي من الموت ويتم إسعافه.
وتذهب المخابرات العامة المصرية، وتقوم بالقبض على ريكاردو قبل ان يغادر مصر، وتستجوبه المخابرات المصرية قبل أن يتم تسليمه في صفقة لتبادل الاسرى بخليج العقبة، وتقوم المخابرات المصرية بوضع عميلها عمار المقدسي (احمد صلاح حسني) ضمن صفقة التبادل.
يشعر عمار المقدسي بالسعادة بعد تحريره ويركب في سيارة الضابط رفعت (هشام سليم).
ويذهب سيف العربي لمقابلة دينا ابو زيد، ويؤكد حبه لها، ويلتقي باللواء فاروق السوهاجي (احمد فؤاد سليم) الذي يعبر له عن إنه لم يخيب ظنه به، ويؤكد أن المخابرات المعادية لن تتوقف عما تفعله، لانها حرب لا تنتهي.
وتسلط نهاية الحلقة الأخيرة لمسلسل هجمة مرتدة، الضوء على ثورة 30 يونيو 2013، وخطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي -وزير الدفاع خلال تلك الفترة- في الوقت الذي يهرب فيه رموز المعارضة خارج مصر، وتنتقل الاحداث سريعا إلى عام 2014، حيث يجتمع رموز المعارضة مع عملاء أجهزة المخابرات الأجنبية، وتجتمع دينا ابو زيد معهم، ويظل اختراق المخابرات المصرية لجميع المخططات المحاكة ضد مصر.