أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، علي ضرورة تدخل الإدارة الأمريكية لوضع حد للعدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني، ووقف التصعيد والبدء بجهود للتوصل لحل سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية.. مشيرا إلى أن الأمن والاستقرار سيتحققان عندما ينتهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس الفلسطيني، اليوم /الاثنين/ بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط هادي عمر، حيث تم إطلاعه على الأوضاع الخطيرة التي تمر بها مدينة القدس، والاعتداءات المتواصلة من المستوطنين واعتداءات القوات الإسرائيلية على أبناء الشعب الفلسطيني، الذي خلف كارثة ودمارا تسبب في استشهاد المئات وجرح وتشريد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني.

وشدد أبو مازن على استعداد الجانب الفلسطيني على العمل مع اللجنة الرباعية الدولية من أجل تحقيق السلام العادل والدائم، الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وفق ما أقره القانون الدولي.