أكد الاتحاد الأوروبي على أن جهوده الدبلوماسية الحالية تتمحور حول معاينة طرائق خفض التوتر القائم حالياً بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل بحسب وكالة الأنباء الإيطالية، أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد، الذين سيجتمعون عبر دائرة فيديو مغلقة غداً سيناقشون كيفية مساهمة أوروبا في تحقيق هذا الهدف.
وأشار بيتر ستانو في تصريحات له اليوم، إلى أن اجتماع الوزراء يوم غد، يأتي في إطار التحركات الدبلوماسية التي تجريها بروكسل والعواصم الأوروبية منذ اندلاع شرارة العنف، حيث “نريد التهدئة ومناقشة الجذور العميقة للنزاع”، على حد قوله.
ورداً على أسئلة تتعلق بإمكانية فرض عقوبات أو إجراءات تقييدية ضد إسرائيل، ذكر المتحدث أن أي قرار من هذا النوع يحتاج لإجماع الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد، ملمحاً أن الأمر غير مطروح حالياً.