EN
قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، إن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه.
جاء ذلك خلال جلسة تم عقدها اليوم الاثنين، لمناقشة "الأوضاع في فلسطين والجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين في القدس وغزة".
وأضاف: "رسالتنا إلى العالم هي أن الاحتلال أساس الشر كله"، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية مفتاح الحل، وجوهر الصراع".
وأكد استمرار بلاده في بذل كل جهد ممكن للدفاع، وإسناد حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار "الأردن على تواصل مستمر مع الأشقاء في فلسطين من أجل دعم حقوق أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة"، موضحا أن "ترحيلهم سيكون جريمة حرب وفق القانون الدولي".
ولفت إلى أن رسالة الأردن الواحدة هي أن توقف إسرائيل كل ممارستها واعتداءاتها على الشعب الفلسطيني التي تقوض كل جهود السلام الشامل والعادل.
وكان رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، أكد اليوم الاثنين، أن إسرائيل تتحمل وحدها مسؤولية التصعيد في عدوانها ضد قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأضاف الخصاونة، خلال جلسة لمناقشة "الأوضاع في فلسطين والجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين في القدس وغزة": "لدينا خياراتنا، ونستثمر منها، ونكرسها لحماية الفلسطينيين، ولجم العدوان الإسرائيلي".
ووجه التحية للصامدين في فلسطين، مؤكدا أنه لن يتم التفريط بأي حق من حقوق الشعب الفلسطيني، حسب ما نقلته قناة "المملكة" الأردنية.
وأشار إلى أن الأردن القوي هو الأقدر على مواصلة النضال لرفع الظلم عن الفلسطينيين.
فيما قال رئيس مجلس النواب الأردني، عبد المنعم العودات، إن المملكة لن تغير موقفها من الحقوق الفلسطينية والقدس ومقدساتها.
وأضاف العودات "جميعنا على قلب رجل واحد فيما يتعلق بالقدس"، مشيرا: "منذ اللحظات الأولى لتدهور الأوضاع في القدس، وفي المسجد الأقصى المبارك ومحيط الحرم القدسي الشريف، وحي الشيخ جراح، ومجلس النواب الأردني يتابع بكل مسؤولية واهتمام كل التطورات المأساوية والاعتداءات الهمجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القدس وفي قطاع غزة، وبقية مدن الضفة الغربية، ومدن فلسطين التاريخية".
وأكد أن "وحدة موقف الأردن في هذه الظروف العصيبة هو من أولى الأولويات، وجميعنا على قلب رجل واحد فيما يتعلق بالقدس وفلسطين".
