يحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة وردة الجزائرية والتى قدمت عديد من الاعمال الغنائية والسينمائية التى تظل محفورة فى وجدان المشاهد العربى.
وتزوجت وردة مرتين بشكل رسمى حيث كانت الزيجة الأولى من جمال القصيرى وكيل وزارة الاقتصاد الجزائرى وأنجبت منه ابنيها رياض ووداد.
أما الزوج الثانى فهو بليغ حمدى وتزوج وردة فى حفل بمنزل الراقصة نجوى فؤاد عام 1972، بعد قصة حب عنيفة قدم لها أحلى ما تغنت به.
بينما خرج البعض ليؤكد أن هناك زيجة ثالثة مرت بها وردة ولكن لم يتم الإعلان عن تفاصيلها حيث كانت بصورة غير رسمية وقيل إنها انتهت سريعا بسبب ارتباط وردة ببليغ حمدى فنيا مما سبب غيرة للزوج المجهول.
وكانت حلت وردة الجزائرية ضيفة على برنامج برنامج "هذا أنا" قبل رحيلها حيث كشفت عن علاقتها برجال بصفة عامة وازواجها بصفة خاصة.
اختيار الرجال
وقالت وردة الجزائرية إنها لا تحسن اختيار الرجال، وأن زوجها الأول لم يكن وسيما، فيما كان جسد زوجها الثاني الموسيقار الراحل بليغ حمدي ممتلئا في بداية زواجهما، لافتة إلى أنها تنظر إلى أبعد من الشكل والجسد.
وأكدت وردة قوة علاقتها بابنيها رياض ووداد، مؤكدة أن علاقتها برياض هي الأقوى لأنها تعتبره رجل البيت، ولا يتركها لحظة، معترفة أن نجاحها الفني جعلها تبتعد عنه لفترات طويلة، الأمر الذي اعتبرته ثمن النجاح الذي دفعه هو.
وقالت وردة الجزائرية : تعرفت على بليغ في الستينيات، وكانت هناك كيمياء بيننا، تحولت إلى حب، كان بليغ وقتها ممتلئ الجسم".
وأضافت وردة : "اكتشفت أن "ذوقي وحش" في اختيار الرجال، ربما لأنني أحب شيئا أبعد من الشكل والجسد زوجاى لم يكونا وسيمين، ولكن كانت لكل منهما هيبته، الأول في شخصيته، وبليغ في فنه".
قصة حبها
كما أكدت وردة أنها أحبت في بليغ الفنان، وشبهت قصة حبهما بقصة "روميو وجولييت"، وقالت: "حصل الانجذاب بيننا أول ما أعطاني أغنية بحبك فوق ما تتصور، ولم يكن بيننا حكي، ليأتي بعدها إلى البيت مباشرة لكي يطلبني، ولكن أبي رفضه، لأنه لا يريد أن أتزوج فنانا".
وردة كشفت أن أباها لم يكن يريدها أن تعمل بالفن من الأساس، وقالت: "أبي لم يعتبرني فنانة إلا حينما سلمت على الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر".
سبب آخر جعل والد وردة يرفض زواجها من بليغ وهو أنها كانت مخطوبة للدبلوماسي الجزائري الذي تزوجته بعد ذلك، ليحدث الانفصال بعد إنجاب ابنيها رياض ووداد، ثم تزوجت بعدها من بليغ.