فسر الأزهر الشريف عبر صفحته على الفيسبوكقوله تعالى {الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ} موضحا أنها صفة مدح للمسجد الأقصى. أي: جل شأن الله الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، الذي أحطنا جوانبه بالبركات الدينية والدنيوية.
وأضاف الأزهر الشريف عبر صفحته: أما البركات الدينية فمن مظاهرها: أنَّ هذه الأرض التي حوله، جعلها الله ـ تعالى ـ مقرًّا لكثير من الأنبياء. وأما البركات الدنيوية فمن مظاهرها: كثرة الأنهار والأشجار والثمار والزروع في تلك الأماكن.
وتابع الأزهر الشريف: قال بعض العلماء: وقد قيل في خصائص المسجد الأقصى: أنه متعبَّد الأنبياء السابقين، ومسرى خاتم النبيين، ومعراجه إلى السموات العلا.. وأولى القبلتين وثاني المسجدين، وثالث الحرمين، لا تُشدُّ الرحال بعد المسجدين إلا إليه" (التفسير الوسيط).