EN
- المقاومة الفلسطينية فاجأت الكيان المحتل بما لم يتوقعه
- الصليب الأحمر يدعو مجلس الأمن إلى ممارسة أقصى حد من النفوذ
- منظمة العفو الدولية: الهجمات على المدنيين تعد جرائم حرب
توالت ردود الفعل من الهيئات الدولية و من الدول الشاجبة للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة وضد الفلسطينيين، إلا أن بعضها لم يرد أن يحمل إسرائيل المسئولية الكاملة عن الضحايا وأشرك المقاومة في الإدانة وتحمل المسئولية.
أحدثت المقاومة قلقًا بالغًا في الكيان المحتل، حيث خرج الجيش الإسرائيلي ليعترف بغير مسبوقية ما يراه، قائلًا إنه يواجه أعلى وتيرة لإطلاق الصواريخ باتجاه مناطقه على الإطلاق، فيما قال المدير المسئول عن وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، ليقول إن استهداف إسرائيل لمقار وسائل الإعلام الدولية وقتلها الأطفال غير مسبوق ولا يصدق.
وهو الأمر الذي دعا الصليب الأحمر ليدعو مجلس الأمن إلى ممارسة أقصى حد من النفوذ لوقف العنف في غزة، مع تأكيد وزارة الصحة الفلسطينية على ارتفاع ضحايا اليوم في غزة إلى 33 شخصا.
وحملت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إسرائيل تبعات الأزمة وإن لم تقلها بشكل واضح، حيث قالت إن "وصول سكان غزة إلى المستشفيات والبنى التحتية معقد جدا، وإن سكان غزة وإسرائيل يواجهون أشد دوامة من الأعمال العدائية منذ سنوات".
وفي إعلان هام من منظمة دولية، أدانت منظمة العفو الدولية ما تقوم به إسرائيل في الأراضي المحتلة، داعية إلى تحرك عاجل، وقالت العفو الدولية إن الهجمات المباشرة على المدنيين والبنايات تعد جرائم حرب.
وعبرت الأمم المتحدة ممثلة في أمينها العام أنطونيو جوتيريش عن استيائها من العنف الدائر في فلسطين، داعية إلى ضبط النفس والدخول في محادثات.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الأحد، عن "سخطه وانزعاجه الشديدين" بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي وقتله المدنيين في قطاع غزة، وتدمير مبنى يضم مكاتب تابعة لوسائل إعلام دولية.
وبحسب بيان صادر عن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فإن "جوتيريش شعر بانزعاج شديد من تدمير غارة جوية إسرائيلية بناية كبيرة في قطاع غزة كانت تضم مكاتب للعديد من المنظمات الإعلامية الدولية".
وأكد بايدن خلال الاتصال، التزام الولايات المتحدة بتعزيز الشراكة الأمريكية الفلسطينية، وأطلع نظيره الفلسطيني على التحركات الأمريكية للتهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشددًا على ضرورة "وقف حركة حماس إطلاق الصواريخ على إسرائيل".
كما أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأحد، عقد اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية، يوم الثلاثاء المقبل، لبحث التصعيد القائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال بوريل في تصريحات صحفية، إن وقف التصعيد القائم في غزة يمثل أولولية قصوى للاتحاد الأوروبي.
ودعا بابا الفاتيكان فرنسيس، إلى وقف العنف الدائر بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في أول تعليق له على الأزمة.
وقال البابا فرنسيس في خطابه الأسبوعي بساحة القديس بطرس: "أدعو المسئولين عن إطلاق النار إلى السير في طريق السلام ونشر الهدوء".
وأضاف: "لقد مات الكثير من الأبرياء ومن بينهم أطفال أيضًا، وهذا أمر فظيع وغير مقبول".
من جانبه، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، اليوم الأحد، عن إدانته للعدوان الإسرائيلي الغاشم على الفلسطينيين والقدس الشريف.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، تحرك مصر في كل الاتجاهات من أجل القضية الفلسطينية، التي تعد قضية العرب الأولى، وذلك في معرض تعليقه على التصعيد بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأعرب وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر الصباح، اليوم الأحد، عن إدانة واستنكار دولة الكويت لاستمرار القوات الإسرائيلية في انتهاك كافة القوانين الدولية والإنسانية.
وأعلنت وزيرة الدولة الإماراتية لشئون التعاون الدولي، ريم الهاشمي، اليوم الأحد، أن دولة الإمارات تدعم جميع الجهود الإقليمية المبذولة للدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط.
وقالت الهاشمي في كلمة لها خلال اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي، إن دولة الإمارات تدعو إلى الوقف الفوري للعنف والأعمال العدائية، مضيفة: “هناك ضرورة للبدء في عملية السلام وفق المبادرة العربية لإرساء الاستقرار”.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأحد، جلسة مفتوحة علنية بمشاركة عدد كبير من وزراء الخارجية، بما في ذلك الوزير الفلسطيني، لمناقشة تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية.
وسيحضر اجتماع مجلس الأمن الدولي ممثلون عن فلسطين وإسرائيل.
وقصفت القوات الإسرائيلية قطاع غزة المكتظ بالسكان لليوم السابع من القصف على هذا القطاع الفلسطيني الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي ردت بوابل من الصواريخ نحو المدن الإسرائيلية.
وقتلت الضربات الجوية الإسرائيلية على القطاع العديد من المدنيين، من بينهم الأطفال والنساء، وهدمت مبنى يضم مكاتب إعلامية، مما أثار احتجاجات دولية.
هذا، وكانت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، قد أعلنت أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في إسرائيل وقطاع غزة يوم 16 مايو.
وكتبت توماس غرينفيلد على "تويتر" يوم الخميس الماضي أن "مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا لمناقشة الوضع في إسرائيل وقطاع غزة يوم الأحد".
وكانت الصين وتونس والنرويج قد اقترحت عقد جلسة مفتوحة حول هذا الموضوع في 14 مايو، لكن الولايات المتحدة عارضت ذلك.
وفي وقت سابق لم يتمكن المجلس من الاتفاق بشأن الأحداث في غزة بسبب موقف الولايات المتحدة.
وسيكون اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الوضع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، الذي من المؤمل أن يعقد اليوم، الأحد، هو الثالث من نوعه خلال أسبوع واحد، وذلك على خلفية التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس في غزة والمواجهات في القدس والضفة الغربية.
