قامت الشرطة الإسرائيلية بإغلاق باب المغاربة أمام المستوطنين بعد دعواتهم لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، وفق ماذكرت شبكة (سكاي نيوز).
وكان يسعى المستوطنون إلى إشعال الأمور، ذاهبين في أفعالهم إلى حد إيذاء الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين، والاعتداء على أمانهم، والاعتداء على مقدساتهم.
وتدور منذ أيام مواجهات عنيفة في الضفة الغربية المحتلة بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الاحتلال استشهد فيها أكثر من 11 فلسطينيا وأصيب المئات، في جبهة ثالثة فتحت على إسرائيل، إلى جانب التصعيد الدامي المتواصل منذ أيام مع قطاع غزة والصدامات غير المسبوقة منذ سنوات بين العرب واليهود في أراضي الـ 48 التي يقطنها فلسطينيون ومستوطنون يهود.
وبدأت المواجهات في عدد من بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة بتظاهرات غاضبة تضامنا مع الفلسطينيين في كل من قطاع غزة والقدس المحتلة التي انطلق منها التوتر قبل أسابيع، وما لبثت أن تطورت هذه التظاهرات إلى صدامات عنيفة مع الجيش.
قال المتحدث باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس «وجهنا ضربة صاروخية كبيرة بعشرات الصواريخ باتجاه تل أبيب وضواحيها وأسدود رداً على قصف برج الجلاء».
دوت صفارات الإنذار للمرة الثالثة بعد منتصف الليلة في تل أبيب بعد رشقة جديدة من الصواريخ.