ادعت مستخدمة لخرائط Google اكتشافها مباني وهمية غامضة بين محكمة الصلحالمحلية و فندق لوري الضخم في شارع بريدج في مدينة مانشستر الإنجليزية.
وحسب صحيفة «الديلي ستار» البريطانية غردت كيمبرلي على تويتر، قائلةً: « ما هذه المباني الشبحية الغريبة على خرائط Google، إنها تتداخل فقط مع المباني الأخرى، هي ليست حقيقة، ومنها فندق الأشباح هذا».
ولم تستطع كيمبرلي أن تصدق عينيها عندما ظهرت المباني الوهمية، مبينةً: «لا يبدو أن المباني تتحرك كثيرًا، في بعض الأحيان تكون ظاهرة بوضوح، وأحيانًا تكون مرئية بصعوبة».
وتضمنت الردود على تغريدتها بعض الاقتراحات الغريبة بدءًا من فكرة أنها كانت من بُعد آخر وصولاً إلى أدلة على القرصنة الروسية أو الفنادق الشبحية التي تم الاستيلاء عليها.
ووفقًا للصحيفة هذه ليست الحالة الأولى لحدوث ظواهر غريبة في مانشستر الكبرى، ففي الشهر الماضي رصدت الأجسام الغريبة المحتملة فوق مستوصف روتشديل، وسجل ديف واتكينز، من تامسايد، اللقطات أثناء انتظاره خارج المستشفى.
وقال واتكينز لصحيفته المحلية: «عانيت من رؤية جسم غامض عندما كنت طفلاً في أوائل السبعينيات، أعترف أنني أعتقد أن هناك شيئًا ما هناك، كنت أتمنى فقط أن ألتقط المزيد من اللقطات وأن أضع كاميرا الفيديو" المناسبة "في متناول اليد بدلاً من مجرد هاتفي المحمول ، مما قدم وضوحًا مشكوكًا فيه إلى حد ما".