استشهد سبعة فلسطينيين من عائلة واحدة، بينهم 5 أطفال ووالدتهم، في غارة استهدفت شقتهم السكنية في شارع الوحدة بحي الرمال الشمالي، في قطاع غزة، سابع أيام التصعيد والصراع العسكرية، وفق ماذكرت وسائل إعلام متفرقة.
و استشهد 7 مواطنين من عائلة "اشكنتنا" بعد استهداف شقتهم السكنية، بقصف عدواني من طائرات الاحتلال الحربية، حيث استشهد صاحب المنزل وزوجته وأبناؤه الخمسة، في أعنف سلسلة غارات شهدها قطاع غزة ليلة الأحد، طالت المناطق الغربية بأكملها من مدينة غزة.
وتعد هذه المجزرة هي الثانية في أقل من 24 ساعة يرتكبها الاحتلال بحق عائلات بأكملها، إذا استشهد الجمعة 10 أفراد من عائلة أبو حطب بعد استهداف منزلهم بشكل مباشر في مخيم الشاطئ، ولم ينج من هذا القصف الوحشى سوى رضيع يبلغ من العمر خمسة أشهر.
وتسببت الغارات الوحشية بدمار هائل في الأماكن المستهدفة وفي منازل وممتلكات المواطنين، وإلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن حي الرمال الشمالي.
وقصفت الطائرات الحربية بنحو عشرين صاروخاً عدة مناطق في مدينة غزة، خصوصاً في منطقة الرمال، وتل الهوا، والشيخ عجلين، ووسط المدينة قرب مفرق السرايا، ومحيط ملعب فلسطين.
يأتي ذلك، فيما من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، اليوم الأحد، لبحث الأوضاع الراهنة والتطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وسيحضر اجتماع مجلس الأمن الدولي ممثلون عن فلسطين وإسرائيل.
وقصفت القوات الإسرائيلية قطاع غزة المكتظ بالسكان لليوم السابع من القصف على هذا القطاع الفلسطيني الذي تسيطر عليه حركة المقاومة (حماس)، والتي ردت بوابل من الصواريخ نحو المدن الإسرائيلية.
وقتلت الضربات الجوية الإسرائيلية على القطاع العديد من المدنيين، من بينهم الأطفال والنساء، وهدمت مبنى يضم مكاتب إعلامية، مما أثار احتجاجات دولية.
وكانت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، قد أعلنت أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في إسرائيل وقطاع غزة يوم 16 مايو.
وكانت الصين وتونس والنرويج قد اقترحت عقد جلسة مفتوحة حول هذا الموضوع في 14 مايو، لكن الولايات المتحدة عارضت ذلك.
وفي وقت سابق لم يتمكن المجلس من الاتفاق على بيان بشأن الأحداث في غزة بسبب موقف الولايات المتحدة.
وسيكون اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الوضع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، الذي من المؤمل أن يعقد اليوم الأحد، هو الثالث من نوعه خلال أسبوع واحد، وذلك على خلفية التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس في غزة والمواجهات في القدس والضفة الغربية.