قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

لماذا تستهدف إسرائيل الأبراج السكنية في غزة؟

استهداف برج الشروق في غزة
استهداف برج الشروق في غزة
×

منذ اندلاع المواجهات بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وصل عدد الأبراج السكنية في قطاع غزة التي تحولت إلى ركام بقذائف طيران الاحتلال إلى 6 أبراج، بذريعة استخدامها كملاذ لعناصر من المقاومة الفلسطينية.

ومع استمرار قصف طيران الاحتلال للأبراج السكنية، سلطت وسائل إعلام الضوء على سبب تركيز إسرائيل على استهداف الأبراج في غزة، حيث نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن خبراء قولهم، إن إسرائيل تستهدف الأبراج السكنية في غزة، لتذكير الفلسطينيين بأن الجميع سيدفع ثمنا لهذه الحرب، ولإثبات إنجازاتها في المعركة، وهو ما يتنافى مع الرواية الرسمية التي تروج لها وهي وجود مكاتب لمخابرات حماس في الأبراج.

ويرى مراقبون أن "سياسة" استهداف الأبراج، تسعى إسرائيل من خلالها إلى ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة الفلسطينية، ورفع فاتورة المعركة، وحسمها سريعا.

وليست السياسة الإسرائيلية تلك، جديدة برأي متابعين، بل كانت الأبراج في غزة ضمن الأهداف الإسرائيلية خلال مختلف الحروب السابقة على القطاع.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن خالد الغرابلي، المحلل المتخصص في الشئون الدولية قوله، إن إسرائيل تبلغ سكان الأبراج التي تنوي قصفها بإخلائها من أجل نسفها، وفي نفس الوقت تتحدث عن اتخاذها ملاذًا لقادة حركة حماس.

وأوضح الغرابلي أن إسرائيل لم تقدم دليلًا ملموسًا يدعم روايتها ومبرراتها لقصف الأبراج السكنية في غزة.

وأصدرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، بيانا، أمس علقت فيه على تدمير إسرائيل برج الجلاء في قطاع غزة، والذي كان يضم مكتبًا لها بجانب مكتب قناة الجزيرة.

وقال الرئيس التنفيذي لوكالة "أسوشيتد برس" جاري بروتيت في بيان إنهم أصيبوا بالصدمة و"الرعب" جراء قصف الجيش الإسرائيلي المبنى الذي يقع فيه مكتب الوكالة في قطاع غزة.

وأكد البيان أن الجيش الإسرائيلي يعلم بوجود العديد من المؤسسات الإخبارية في البرج المستهدف، مشيرا إلى تلقيهم تحذير من إسرائيل قبل قصف المبنى.

وأضاف "لقد تجنبنا بصعوبة خسارة فادحة في الأرواح.. كان هناك عشرات من صحفيي وكالة أسوشيتد برس والعاملين المستقلين داخل المبنى ولحسن الحظ تمكنا من إجلائهم في الوقت المناسب".

وتابع مدير أسوشيتد برس "نحن نسعى للحصول على معلومات من الحكومة الإسرائيلية ونعمل مع وزارة الخارجية الأمريكية لمحاولة معرفة المزيد".

وأكمل في بيانه "لن يعرف العالم الكثير عما يحدث في غزة بسبب ما حدث".