قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مبعوث بايدن في إسرائيل.. ماذا يحمل لحكومة نتنياهو؟

قصف إسرائيلي عنيف على غزة
قصف إسرائيلي عنيف على غزة
×

انطلق قبل قليل اجتماع بين وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس والمبعوث الأمريكي الخاص هادي عمرو، لبحث سبل التهدئة والحرب المستعرة على غزة، والتصعيد العام في مدن الأراضي المحتلة بين الفلسطينيين واليهود، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وهادي عمرو هو مسؤول حكومي أمريكي يعمل كنائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الفلسطينية والإسرائيلية في مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية.

ووصل عمرو إلى "تل أبيب" أمس، حيث ذكرت الخارجية الأمريكية ، أن عمرو "سوف يعمل على تعزيز الحاجة إلى العمل من أجل تهدئة مستدامة، والاعتراف بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس".

والأربعاء الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في تصريحات صحفية: إن واشنطن أوفدت مبعوثاً إلى الشرق الأوسط لحض الإسرائيليين والفلسطينيين على وقف التصعيد العسكري.

وتابع: "هادي عمرو مكلف بدعوة الطرفين إلى وقف العنف، نيابة عن الرئيس بايدن".

وقالت مصادر فلسطينية إن مسؤولين فلسطينيين يلتقون المبعوث الأمريكي في رام الله في اليومين المقبلين، لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

واستبقت واشنطن وصول عمرو إلى الشرق الأوسط، الجمعة، بإرسال رسالة مكتوبة موقعة من بايدن إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، واتصال بين الأخير أيضا ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وخلال الأيام الماضية، عبر بايدن ومسؤولو إدارته مرارا وتكرارا عن رغبة واشنطن في تهدئة دائمة في غزة ووقف العنف فورا.

يأتي ذلك، فيما من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، اليوم الأحد، لبحث الأوضاع الراهنة والتطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وسيحضر اجتماع مجلس الأمن الدولي ممثلون عن فلسطين وإسرائيل.

وقصفت القوات الإسرائيلية قطاع غزة المكتظ بالسكان لليوم السابع من القصف على هذا القطاع الفلسطيني الذي تسيطر عليه حركة المقاومة (حماس)، والتي ردت بوابل من الصواريخ نحو المدن الإسرائيلية.

وقتلت الضربات الجوية الإسرائيلية على القطاع العديد من المدنيين، من بينهم الأطفال والنساء، وهدمت مبنى يضم مكاتب إعلامية، مما أثار احتجاجات دولية.

وكانت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، قد أعلنت أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في إسرائيل وقطاع غزة يوم 16 مايو.

وكانت الصين وتونس والنرويج قد اقترحت عقد جلسة مفتوحة حول هذا الموضوع في 14 مايو، لكن الولايات المتحدة عارضت ذلك.

وفي وقت سابق لم يتمكن المجلس من الاتفاق على بيان بشأن الأحداث في غزة بسبب موقف الولايات المتحدة.

وسيكون اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الوضع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، الذي من المؤمل أن يعقد اليوم الأحد، هو الثالث من نوعه خلال أسبوع واحد، وذلك على خلفية التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس في غزة والمواجهات في القدس والضفة الغربية.