كشف الدكتور محمد الفولى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري جراحات السمنة والمناظير وشفط الدهون، عن أسباب السمنة الخفية والظاهرية والتي تختلف على طبيعة كل جسم.
وقال في تصريحات صحفية، إن الجينات واحدة من أهم وأشهر أسباب السمنة فأحيانا تجد أطفالا يعانون من السمنة تماما مثل والديهم أو بمجرد الوصول لمرحلة المراهقة تبدأ الجينات عملها وتزداد أوزانهم كثيرا ليصبحوا مثل أفراد عائلتهم وهذه ليست حالة مستعصية لا يمكن التخلص من السمنة فيها بل كل شيء ممكن وإنما المشكلة فقط تكمن في قابلية أجسادهم أكثر من غيرهم لتخزين الدهون.
وأكد، أن بعض الأمراض تسبب السمنة مثل مشاكل إفراز هرمونات الغدة الدرقية أو غيرها من أمراض قد تؤثر على عملية الأيض في الجسم عندها أنت بحاجة لعلاج المرض قبل التوجه لعلاج السمنة.
وأضاف الدكتور محمد الفولى أن بعض العقاقير والأدوية تكون السمنة من أعراضها الجانبية وهي مشكلة يعاني منها كثيرون خاصة عند عجزهم عن التوقف عن الدواء عندها هم بحاجة للاهتمام بوزنهم بشكل يفوق التصور حتى لا تزداد أوزانهم، والسبب الأكبر والأكثر شيوعا وانتشارا هو أسلوب الحياة الخاطئ في العادات الصحية وفي النوم والاستيقاظ وفي تناول الطعام وفي نشاط الجسم.
وأشار الدكتور محمد الفولى أن الإكثار أو الإنقاص من وجبات الطعام في اليوم كلاهما غير صحي فالجسم بحاجة لثلاث وجبات رئيسية أهمها الإفطار القوي والكبير ثم الغداء المتواضع والعشاء الخفيف.
وتابع الدكتور محمد الفولى أن نوعية الطعام الذي نتناوله تودي بنا إلى مشاكل لا حصر لها خاصةً الوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة المشبعة بالدهون والسكريات والمياه الغازية كلها لا فائدة لها للجسم تقريبًا وتسبب السمنة، وأحيانا يتوهم الناس إصابتهم بالسمنة بسبب طبيعة عضلاتهم وشكل عظامهم وطريقة ترسب الدهون عليها.