تلقى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، سؤالا تقول صاحبته: “هل الصلاة النارية بدعة؟”.
وأجاب الدكتور علي جمعة عن السؤال قائلا: إنه ليس هناك بدعة في الصلاة النارية، لأن أمر الذكر على السعة كما قال العلماء الكبار المجتهدون.
وأشار خلال برنامج “والله أعلم” المذاع على cbc، إلى أن النبي كان يسمع تلبية الحجيج بصيغ لم يقلها هو، مثل "لبيك حقا حقا لبيك تعبدا ورقا" ويتركهم دون أن يعترض عليهم.
وأضاف أن الرسول سمع رجلا يقول وهو قائم من الركوع “اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء” فقال رأيت بضعا وثلاثين ملكا يبتدروها أيهم يصعد بها إلى السماء، وذلك قبل ما أن يقرها النبي أو يعرفها.
وأكد مفتي الجمهورية السابق أن الأذكار التى من ضمنها الصلاة على النبي أمرها على السعة.
صيغة الصلاة النارية
“اللَّهُمَّ صلّ صلاةً كاملةً وسلّمْ سلامًا تامًا على نبىٍ تنحلُ به العقدُ وتنفرجُ به الكُرَبُ وتُقْضَى به الحوائجُ وتُنَالُ به الرغائبُ وَحسنُ الخَوَاتِيم ويُستسقى الغمامُ بوجههِ الكريمِ وعلى آلهِ”.
فالصلاة النارية على الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرد بها نص شرعي، ولكنها من المجربات التى لها أثر طيب فى فك الكرب وقضاء الحوائج وإظهار الحق وخلافه، وأخذت من خلال التجربة والتكرار، وسميت بالنارية بسبب استجابة الدعاء بعدها بشكل سريع، وأخذت عن الشيخ التازي الفارسى وهو الذى صاغها بهذا الصياغة.