شدد الجيش اللبناني إجراءاته الأمنية على الحدود الجنوبية مع إسرائيل خشية تكرار اجتيازها في حادث خلف قتيلا أمس الجمعة.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن منطقة "مرجعيون" في الجنوب تشهد تدابير أمنية صارمة بعد أحداث يوم أمس، فقد أغلق الجيش كل الطرق المؤدية إلى سهل مرجعيون قبالة مستعمرة المطلة في الداخل المحتل.
وتجاوز لبنانيون الحدود مع إسرائيل، الجمعة، تضامنا مع الفلسطينيين فيما تتواصل المواجهة بين الفصائل في غزة والجيش الإسرائيلي.
وأقام الحواجز لمنع المواكب الفلسطينية من الوصول إلى الحدود اللبنانية وفلسطين المحتلة، بعدما وجهت الفصائل الفلسطينية الدعوة إلى الفلسطينيين الموجودين على كل الأراضي اللبنانية ومن مخيمات نهر البارد والبداوي والرشيدية وعين الحلوة، التوجه إلى الجنوب تضامنا مع الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة.
وفي غضون ذلك، حذر أفيخاي أدرعي، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي من مغبة اجتياز الحدود.
وقال على حسابه على تويتر: "في أعقاب التحركات الآيلة لإثارة الشغب على الحدود اللبنانية نتوجه إلى الدولة اللبنانية بنصيحة واضحة وهي العمل على وضع حد لهذه المحاولات ومنع مثيري الشغب من الاقتراب إلى الحدود محذرين من هذه المحاولات. لن نسمح بتعريض مواطنينا للخطر أو المس بهم بأي شكل فالسيادة الإسرائيلية خط أحمر".
وكان أدرعي قال في وقت سابق اليوم إن الجيش الإسرائيلي أحبط عملية بالقرب من الحدود الإسرائيلية-اللبنانية.
ويحيي الفلسطينيون اليوم السبت ذكرى مرور 73 عاما على النكبة.
وكان عشرات الشباب توجهوا أمس إلى الحدود حيث حاولوا اجتياز السياج فعمد الجيش الإسرائيلي إلى إطلاق النار باتجاهه ما أدى إلى سقوط جريحين ليعود بعدها ويعلن عن وفاة أحدهما قال حزب الله أنه ينتمي له.