بعد انتهاء أغلب العمليات الجراحية التي خضعت لها الفنانة حورية فرغلي، ما بين مصر وأمريكا، خرجت مؤخرا على المشاهدين كضيفة في برنامج «التاسعة» لتقص عليهم أكثر فترات مرضها شدة، وما عانته مؤخرا بسبب العمليات الجراحية الكثيرة التي خضعت لها.. وتصدرت حورية تريند جوجل بعد الحلقة .
ويرصد صدى البلد أبرز تصريحات حورية فرغلي
تبنيت سفاحا من سيدة فلبينية:
وقالت خلال لقائها ببرنامج "التاسعة" الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني بالقناة الأولى: "كان فيه سيدة فلبينية كانت تعمل في بيتي وأقامت علاقة مع رجل خارج إطار الزواج وضحك عليها وهرب وأنجبت بسببه طفلًا وعلشان أتبنى طفلها خليت شخص يتجوزها على الورق علشان الولد لما يتولد يبقى عنده جواز سفر وصرفت عليه وفعلًا فضلت معايا وعاشت معايا وسمت الولد آدم وكان بيحبني وفجأة لقيتها هربت وأخدت الولد>
كنت عايزة أشم واستطعم ومش مهم أبقى حلوة:
أعربت الفنانة حورية فرغلي، خلال استضافتها على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، بالبرنامج الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، عن سعادتها باستعادة حاسة الشم بعدما أجرت عمليات جراحية ناجحة في الأنف، موضحةً: «أهم حاجة إني رجعت أشم، كان بقالي سنين بشتري البرفيوم لو شكلها حلو، مكنتش عارفة ريحتها إيه، ولو حصلت حريقة مكنتش أعرف إن فيه شياط، أهم حاجة إن الحواس رجعت لي، وعرفت أن فيه حاجات صغيرة أوي مش واخدين بالنا منها مهمة، أي حد دلوقتي ببص على أنفه، ربنا مدينا كمية نعم مش عارفين هي أد إيه».
وتابعت: «مكنش هاممني شكلي أو إني أبقى حلوة تاني، كنت عايزة أعيش بشكل طبيعي، أتنفس، آكل، لأن بقالي سنين أتنفس من فمي، وصوتي على طول مخنف، واشتغلت في أكثر من عمل ومكنتش راضية عن شكلي وصوتي، مكنتش عايزة أصدق إني بقيت بشعة أوي كده، لأني معملتش حاجة في نفسي ولا تجميل، وقعت من على حصان وعملت أكثر من عملية فاشلة».
الدم مكنش بيوصل للأنف:
وقالت الفنانة حورية فرغلي، إنها قبل سفرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للخضوع لأكثر من عملية تعيد شكل أنفها كما كان سابقا، حيث ذهبت أولا إلى الدكتور حسام فودة، الذي وصفته بأنه «أفضل دكتور في مصر»، موضحة أنه أخبرها حينها أنها تحتاج إلى عملية صعبة للغاية، والوحيد القادر على تنفيذها طبيب يعمل بولاية شيكاغو الأمريكية، حيث قام بالتواصل معه ليرسلها له بتفاصيل حالتها ويرى هل سيوافق على إجراء تلك العملية لها أم لا: «في أول العملية الدكتور حط إبرة في مناخيري، ملقاش ولا نقطة دم نزلت، فقالي لو أنا دلوقتي خدت جزء من صدرك حطيته لمناخيرك، هتعيشي أزاي ومفيش أصلا دم واصل لمناخيرك؟، وعشان كده هضطر أخد جزء من خدك أبني بيه أوعية دموية في مناخيرك الأول، وبعد كده نبدأ في العملية».
اتعملي سحر بالمرض وعدم الزواج والإنجاب:
وأوضحت «فرغلي»، أنها تؤمن بوجود السحر، موضحة: «أنا اتعملي سحر بعد مسلسل (ساحرة الجنوب)، وقعدت سنة عيانة ومش عارفة عندي إيه، والأطباء مش عارفين عندي إيه، وأمي جابت حد يقرأ القرآن عليا، وقال إن ممكن يكون معمولي سحر»، مفندة: «أثناء تنظيف الزرعة عندنا لقينا ورقة مكتوب فيها حورية بنت نادية تصاب بالمرض، وتصبح طريحة الفراش، ويقف أمر زواجها وإنجابها، ووجدنا مع الورقة شعرتين من شعري».
وتابعت بأنها شعرت بذهول، وقالت لنفسها: «طب ما كنت كتبت أموت أحسن، ليه كل ده؟ وفعلا أنا بقيت واحدة تانية، ومكنتش أعرف ولا أقدر أنزل حتى دور واحد، وربنا حرمني من نعمة الأمومة ولم أتزوج، وتوقف رزقي خلال السنوات الماضية بسبب العملية، وتقريبا كل شئ في الورقة تحقق».
وشددت: «أنا إيماني بربنا كبير جدا، ولو كان لا يريد حدوث كل هذا لم يحدث، وبالتأكيد الله كان له حكمة، ورأيت الناس على حقيقتها في هذه التجربة، وعشت لمدة سنتين لا أتذوق ولا أشم أي شئ».
بابا مسألش عني بعد العمليات.. أرجوك كلمني
وخلال الحوار، سألها الإعلامي يوسف الحسيني عن الشخص الذي لم يتصل بها بالرغم من أنها كانت تتوقع تواصله معها، لتجيب: «بابا، هو زعل إني مأخدتش رأيه عشان أسافر وأروح أمريكا وأعمل العملية، روحت من غير ما أقوله.. مش بقول إنه وحش، وأنا غلطانة، أنا بعشقه وبموت فيه، وبقول له آسفة إني ما أخدتش رأيك وأرجوك متزعلش مني وكلمني عشان وحشتني».
وتابعت: «مكنتش عاوزة أخوفه عليّا عشان أنا عملت أكتر من عملية ومنجحتش، وده كان آخر أمل ليّ، ومكونتش عايزة أشيله هم ولما نجحت وصورتي وصلت له كنت متخيلة إني يكلمني بس مكلمنيش لحد دلوقتي».
وأشارت إلى أن والدها كان يرى أن العمليات التي أجرتها سيكون مصيرها الفشل وهو ما حدث بالفعل، ولم تخبره بالسفرية الأخيرة إلى أمريكا.
نفسي الناس تقول إني ممثلة شاطرة وموهوبة:
وأشارت حورية فرغلي، إلى أنها تحب أن تقول الجماهير عليها إنها ممثلة شاطرة ومجتهدة وليست ممثلة محظوظة، رغم اعترافها بأنها كانت محظوظة بتقديمها للجمهور في أدوار كبيرة نوعية، كما حدث في فيلم «كلمني شكرا».
ولفتت إلى أنها بعد هذا الفيلم كانت حريصة على الهروب من تصنيفها كممثلة إغراء، ولهذا قدمت مسلسل «دوران شبرا»، بعد هذا الفيلم مباشرة، متابعة: «كنت عايزة أقول للناس أنا مش الموزة بتاعة (كلمني شكرا) لاء أنا ممثلة شاطرة بعرف أمثل وتقدروا تشوفوا ده في شخصية عزة في مسلسل (دوران شبرا) اللي قدمتها من غير ميكب».
مشهدي في «كلمني شكرا» مكنشي في السيناريو وخطيبي سابني بسببه:
وكشفت عن مشهدها المثير الذي قدمتها بفيلم «كلمني شكرا» لم يكن متواجدا بسيناريو العمل، مشيرة إلى أنها تفاجئت بمخرج العمل يطلب منها أن تنفذ هذا المشهد، مؤكدة أنه قبل ذلك لم تكن مثلت من قبل أي مشهد، كون فيلم «كلمني شكرا» تجربتها الفنية الأولى.
وواصلت: «المخرج قالي مفيش حاجة هتبان، وأن فيه حيطة هتكون قدامي ومفيش حد ههيبقى معاكي في الأوضة، وشعرك طويل، مش هيبان حاجة منك».
وأوضحت أنها لم تنزع ملابسها خلال تصوير هذا المشهد، حيث ظهر المشهد بالفيلم بشكل إيحائي، لكن هذا تسبب في فسخ خطوبتها، بعد طرح الفيلم مباشرة بالسينمات، موضحة: «شاف الفيلم معايا لقيته بيدني دبلته وسابني».
وأشارت حورية فرغلي إلى أنها بعد هذا الفيلم كانت حريصة على الهروب من تصنيفها كممثلة إغراء، ولهذا قدمت مسلسل «دوران شبرا»، بعد هذا الفيلم مباشرة، متابعة: «كنت عايزة أقول للناس أنا مش الموزة بتاعة (كلمني شكرا) لاء أنا ممثلة شاطرة بعرف أمثل وتقدروا تشوفوا ده في شخصية عزة في مسلسل (دوران شبرا) اللي قدمتها من غير ميكب».
عن علاقاتها في الوسط الفني: «شغلانة كلها شلل مش مواهب:
وقالت إن علاقتها بزملاء المهنة، كانت مقتصرة على العمل دائمًا، موضحةً: «عمري ما اتعزمت على عيد ميلاد أو فرح أو فطار ولا عمري اتعزمت على حاجة، أنا بتكسف زيادة عن اللزوم من الخطوة الأولى».
وأضافت: «حصلت على جائزتين فقط في مشواري، ولا بيتقدم لي دعوات ولا بيجي لي أي دعوات في مهرجان الجونة أو غيرها، ماحييني تماما».
وتابعت: «الفن شغلانة شلل مش مواهب، دايما بيبقوا صحاب وشلل مع بعض، وبيشتغلوا مع بعض في أعمال معينة، وأنا بعد الشغل ليّ حياتي، ومحدش فيهم بيكلمني ولا بيعزمني على حاجة، ولو حد فيهم كلمني أو عزمني على حاجة هروح لأني أحب ده».
وأردفت: «أنا ضد الشللية، مفيش حاجة اسمها شلة حورية فرغلي، أنا فنانة وسط فنانين كتير، ومن حق كل الفنانين أنهم يشتغلوا سواء كانوا مبتدئين أو نجوم، أنا شغلتي أني أمثل قدام الكاميرا مش مين هيبقى زميلي في المسلسل أو الفيلم».
وأكدت: «أنا حفيدة فرغلي باشا وأنا من عيلة كبيرة، ووالدي دكتور كبير وأمي من عائلة كويسة، وأنا متربية كويس، لكني بعيدة كل البعد عن التناكة، أنا بقول للبواب حضرتك، هبقى تنكة إزاي؟!».