أطلق المهندس محمود الكومي، مبتكر روبوت كورونا الأول من نوعه عالميًا في أخذ البصمة الجينية Pcr للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، والحاصل على فضية معرض جنيف الدولى للاختراعات أولى تجارب الروبوت « ENO V01» الذي يدعم الذكاء الاصطناعى في الرؤية، والتحدث بالإنجليزية والعربية.
وأوضح «الكومي» لموقع «صدى البلد» أن الربوت له العديد من المهام، من أبرزها: «التعرف على الأشخاص،التعرف على البطاقات الشخصية، والتوجيه فى الأماكن العامة، وإعطاء التعليمات الصوتية، و منع الأشخاص غير المرغوب بهم بالدخول للمكان».
وأضاف مبتكر روبوت كورونا أنه إضافة إلى ذلك يقوم الروبوت الجديد بالكشف عن درجة الحرارة الجسم بدقة +-0.1 C، وتمييز الوجوه المرتدية كمامات بسرعة معالجة للأوجه تعادل ٧٠ مللى ثانية، و دقة معالجة للأوجه تساوى ٩٧٪.
ونبه الحاصل على جائزة جنيف الدولى للاختراعات أنه صمم الروبوت الجديد في مصر بالكامل، وأنتج بعض الأجزاء منه في دولة الصين، منوهًا أنه يستخدم في الأماكن العامة كالمطارات والمولات والبنوك .
وأشار إلى أن الروبوت اشتقاقًا من روبوت «كيرا»، واسمه على وزن اسم فرعوني، وأن رأسه عبارة عن شاشة، و يقوم بعدة وظائف في وقت واحد، كما أنه الحل الأمثل للكثير من المشاكل التي لا يستطيع العامل البشري حلها في مدة لا تتجاوز الثواني لكل فرد يمر من أمامه.
ولفت إلى أن الروبوت « ENO V01» يعمل بدائرة شحن تستمر لمدة 12 ساعة متواصلة ثم يشحن نفسه ذاتيًا إذا وصلت بطاريته إلى 20% في مدة لا تتجاوز الـ 40 دقيقة، كما أنه يمكن اختيار اللغة الأنسب للمكان منذ البداية، موضحًا أن فكرته موجودة في عدد من الدول المتقدمة كاليابان والصين وسنغافورة لكن ليس بهذا الشكل أو الامتيازات معًا.
واختتم المهندس محمود الكومي، أن تصميم الروبوت « ENO V01» لم يأخذ منه شهر، وأنه جزء من تطوير حياة الناس للأفضل، ويساعد من يعملون في هذه المهنة من خلال عنصري السرعة والذكاء الاصطناعي.