EN
أكد النائب سيد حنفى طه، عضو مجلس النواب، أن سياسة الكيل بمكيالين وانتهاك أبسط حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني الأعزل أصبحت سياسة ينتهجها المجتمع الدولى، وأكبر دليل على ذلك ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلى داخل القدس والمسجد الأقصى وغزة من انتهاكات بشعة أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
وقال "حنفى" فى بيان له أصدره اليوم إن العالم لم يستنكر قصف برجي نيويورك عام 2001 لأنهما أطول برجين فى العالم ولكنه انتفض وأعلن دعمه ومساندته للولايات المتحدة الأمريكية، وأما تدمير مبنيين في غزة الأول مكون من 12 طابقا والثاني من 14 طابقا فلا يستحق الاستنكار ولا اتهام إسرائيل بأنها تمارس إرهاب الدولة كقوة محتلة مؤكداً أن هذين المبنيين الفلسطينيين تم قصفها جهاراً نهاراً ولكن لم نر مجرد إدانة من المجتمع الدولى لمثل هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية.
وحذر النائب سيد حنفى طه من استمرار صمت وتجاهل المجتمع الدولي مما يحدث من عمليات ارهابية واجرامية من سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضد الفلسطينيين مطالباً من المجتمع الدولى بأسره ومن الأمم المتحدة ومجلس الأمن لسرعة التدخل ليس لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلى من هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية ولكن لمحاكمة من يقومون بهذه الأعمال أمام المحكمة الجنائية الدولية وأيضا اتخاذ جميع الإجراءات التى تكفل إنهاء الاحتلال الإسرائيلى لجميع الأراضى الفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
