EN
قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء: إن هناك اعتقادا شائعا بين البعض أنه لا يؤجر على صلاة قيام الليل، إلا بعد نوم وهذا خطأ شائع يجب على الجميع تغييره تماما، لافتا إلى أن صلاة قيام الليل تجوز في أي وقت حتى ولو كانت بعد صلاة العشاء مباشرة.
وأضاف خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء " قائلا: وقت صلاة الليل يبدأ من الفراغ من صلاة العشاء، ويستمر حتى طلوع الفجر، ولا شك أن الأفضل مطلقًا أن تكون صلاة الليل في الثلث الأخير منه؛ لأن الرب تبارك وتعالى ينزل فيه إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل يُعطى؟ هل من داعٍ يُستجاب له؟ هل من مستغفر يُغفر له؟ حتى يطلع الفجر. وفي أي وقت صلى العبد فقد أصاب السنة ونال الأجر إن شاء الله.
وأوضح وسام أن عدد ركعات صلاة الليل، فهو مطلق يصلي المرء ما أقدره الله عليه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى.
هل يصح قيام الليل بنية قضاء الفوائت؟
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على المسلم أن يحافظ على صلاته وأن يؤديها في وقتها، مؤكدا أن من أفضل الأعمال أن يؤدي المسلم الصلاة في وقتها.
وأضاف "ممدوح"، في إجابته عن سؤال (هل يصح قيام الليل بنية قضاء الفوائت؟)، أنه يصح قضاء الليل بنية قضاء الفوائت، ولكن لا تصلي قيام الليل بنية أنها تجبر ما عليك من الفوائت.
وأشار إلى أنه يجوز أن تصلي قيام الليل بنيتن نية قضاء ما عليها من فوائت ونية قيام الليل، ولكن يجب عليها أن تنوي ذلك، فيحصل لها ثواب الفرض وثواب النافلة.
