أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها أمام صواريخ المقاومة الفلسطينية، دون أن يقولا بنفس هذا الحق للمقاومة، وهو الأمر الذي أثار اعتراض نائبة في الكونجرس الأمريكي.
وانتقدت النائبة الديمقراطية في الكونجرس، ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، بايدن لتصريحه الذي قال فيه : إن "إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها"، معتبرة أنه "يقف إلى جانب الاحتلال".
قالت كورتيز في تغريدة عبر "تويتر": "التصريحات الشاملة مثل هذه، مع القليل من الاعتراف بما أدى إلى حدوث دورة العنف هذه، أي طرد الفلسطينيين والهجمات على الأقصى، تجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم وتعني ضمنيا أن الولايات المتحدة ستغض النظر عن انتهاكات حقوق الإنسان".
وأضافت: " "من خلال التعليق فقط لتسمية أفعال حماس، المدانة، ورفض الاعتراف بحقوق الفلسطينيين، يعزز بايدن الفكرة الخاطئة بأن الفلسطينيين حرضوا على هذه الدائرة من العنف"، مشددة على أن "هذه ليست لغة محايدة، بل وقوف إلى جانب الاحتلال".
ولا يختلف بايدن الساعي للتهدئة في الأراضي المحتلة فيما قاله ومسئوليه عما كان يقوله الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي ناصر إسرائيل كما لا يناصرها رئيس أمريكي خلال ال30 سنة الأخيرة، بشكل واضح التحيز لصالح تل أبيب، ونبذ واضح للفلسطينيين.