تكثر العزائم و الزيارات العائلية مع حلول عيد الفطر المبارك، و يحرص العديد من الأشخاص على تهنئة الأقارب و الأصدقاء، لذا كشفت خبيرة الاتيكيت و المظهر ايمان عفيفي، عن اتيكيت استقبال الضيوف.
اتيكيت استقبال الضيوف في عيد الفطر المبارك
-إذا لم يكن صاحب البيت ملتزما بموعد خارج منزله، عليه أن يستقبل الضيف حتى لو جاءت زيارته مفاجئة.
-عندما يهم الضيف إلى الانصراف، يحق للمضيف أن يوجه له ملاحظة، بلباقة، مفادها بأنه من الضروري تحديد موعد مسبق للزيارة في المرة المقبلة.
بعد دقائق قليلة من استراحة الضيف، يجب سؤاله عما يفضل أن يشربه، مع تعداد نوع المشروبات المتوافرة.
-إذا كانت الزيارة سريعة يتم تقديم القهوة، أما إذا كانت الزيارة طويلة فيجب أن يسبق تقديم العصائر القهوة، ثم توزع حبات الشكولاتة.
-لا تقدم الحلويات الشرقية و تلك الغريبة في طبق واحد، بل يترك فراغ مناسب في صحن الضيافة ليستوعب الشوكة أو الملعقة.
-يجب أن يستهلك الضيف كل ما يؤكل و يشرب، أثناء الجلسة ولا يحق له أن يحمل معه إلا قطع الضيافة المغلفة.
-لايجب أن يمتد وقت الزيارة خلال الأعياد لأكثر من نصف الساعة، علما أن زيارات التهنئة بالعيد تقتصر في اليوم الأول على أفراد العائلة الصغيرة، ثم يحين في اليوم الثاني موعد تبادل الزيارات مع الأصدقاء المقربين و الأقرباء.
-إذا كانت العائلة كبيرة، فيجب بدء الزيارات حسب التسلسل العمري.
-عند دعوة أصدقاء الابن من القصرإلي المنزل، يجب طلب الإذن من أهلهم مع ذكر أسماء الأولاد الأخرين المدعوين.
-تقدم الضيافة إلي الصغار حسب وقت الزيارة، مثلا عند إستقبالهم بعد دوام المدرسة مباشرة يجب تأمين وجبات الغداء لهم.
-في حال كان الولد المدعو يعاني من حساسية تجاه نوع معين من الطعام، يترتب على أمه إعلام سيدة المنزل بذلك مسبقا.
-في المجالس، للمضيف حرية التحكم في الأجهزة و الأدوات الموجودة في المجلس، كالمكيف أو التلفزيون أو حتى وسائل الإضاءة.