EN
انتهت جلسة المباحثات التي عقدت اليوم الأربعاء، في مجلس الأمن بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بفشل جديد في تبني بيان مشترك بشأن الأمر.
ووفقًا لشبكة "سكاي نيوز عربية"، انتهى الإجتماع الطارئ لمجلس الأمن، بإخفاق بسبب استمرار معارضة الولايات المتحدة لأي نص.
وحسب وكالة "فرانس برس"، قال دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته "بالنسبة إلى الولايات المتحدة، أعرب مجلس الأمن عن قلقه من خلال الاجتماع، ولا حاجة للمزيد".
وأضاف آخر أن الولايات المتحدة تعتبر أن إصدار أي بيان لن يساهم في وقف التصعيد.
وبحسب مصادر عدة، فإن 14 عضوا في المجلس المكون من 15، كانوا يؤيدون تبني إصدار بيان مشترك يهدف إلى تخفيف حدة التوتر. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة.
فيما قال مصدر دبلوماسي أن مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور فينيسلاند حذر خلال الاجتماع من تدهور الوضع منذ الاثنين.
وأضاف "هذا تصعيد كبير لم يحدث مثله منذ سنوات"، محذرا من "دوامة عنف".
