تحت سماء الشمس الحارقة، يرتدى قبعته البسيطة، ويأخذ أدواته، ليبدأ رحلته الشاقة طوال النهار، على ضفاف الترعة، يقف سمارة النحاس ليزينها بعلم مصر، إيماناً منه ببث الروح الوطنية فى الأهالى و الأطفال، إثباتا لوطنيته التى تنبع من روحه.
قال سمارة النحاس مدرس اللغة العربية بطنطا، ان فكرة تزيين الترع بعلم مصر جائت بعد تبطينها، و ذكر النحاس ان التبطين كان حلم بالنسبة له و لأهل قريته، ويعد إنجاز مهم للرئيس عبد الفتاح السيسي،و وجه النحاس للرئيس الشكر، بسبب ما كانوا يعانوه من الترع قبل التبطين، حيث الامراض و الأوبئة و إنتشار الحشرات وغيرها من الآفات.
وأضاف النحاس انه يبتاع المواد التى يستخدمها فى طلى العلم بمجهوده الذاتى دون مساعدة أى شخص أو جهة، وعلق النحاس أنه بذلك يعبر عن حبه لبلده، وأن ما ينفقه فى سبيل هذا الحب لا يقدر بثمن.
و يهدف سمارة النحاس بذلك لتعزيز الإنتماء للوطن، و تقوية حب الانسان لوطنه و ترسيخه و تثبيته، وأشار النحاس أنه يتمنى ان تعمم فكرته على مستوى الجمهورية خصيصاً ان الترع تشق معظم شوارع القري فى مصر.
و ختم النحاس حديثه بطلب مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمدى حبه له.