أعلنت مديرية الصحة بمطروح رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع مستشفيات المحافظة خلال فترة عيد الفطر المبارك.
وأكد الدكتور أحمد البلتاجي وكيل وزارة الصحة والسكان بمطروح رفع درجة الاستعداد القصوى والطوارئ بجميع مستشفيات المحافظة والوحدات الصحية التابعة خلال أيام عيد الفطر المبارك.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بمطروح على انعقاد غرفة طوارئ المديرية على مدار اليوم والإدارة المعنية بالمديرية للمتابعة وتواجد الفرق الطبية طبقا للجداول بكل مستشفى.
وشدد البلتاجي على توافر المستلزمات الطبية والأدوية والأمصال بكافة المستشفيات بالإضافة إلى توافر أكياس الدم بفصائلها المختلفة.
كما شدد وكيل وزارة الصحة بمطروح على جاهزية سيارات الإسعاف داخل المدينة وعلي طول الطريق الساحلي مع مراعاة اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية وحسن التعامل مع المرضي وتقديم خدمة طبية متميزة.
وتقدم البلتاجي بالتهنئة لوزيرة الصحة ومحافظ مطروح وكافة العاملين بقطاع الصحة لحلول عيد الفطر المبارك.
كانت محافظة قد أعلنت استعداداتها لعيد الفطر حيث أكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح أن المحافظة والمديريات الخدمية أنهت استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك.
وأضاف شعيب، أنه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية بالمحافظة متصلة بشكل دائم بغرف العمليات الفرعية بكافة المدن والمراكز الثمانية والمديريات الخدمية لتلقي أي بلاغات أو شكاوى على مدار الساعة واتخاذ كافة الإجراءات لحلها.
كما وجه محافظ مطروح برفع درجة الاستعداد بجميع المرافق والهيئات وخاصة مرفق الإسعاف والمستشفيات، والحماية المدنية والمرور والوحدات المحلية، والتواصل المستمر والتدخل المباشر لحل أي مشكلة، مع التوجيه لجميع رؤساء المراكز والمدن ووكلاء الوزارات، ومديري مديريات الخدمات، وكل الجهات المعنية بمتابعة تنفيذ كافة القرارات الصادرة عن اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد بمجلس الوزراء، استعداداً لاستقبال عيد الفطر المبارك.
كما أكد المحافظ على الغلق الكامل للشواطئ العامة والحدائق والمتنزهات العامة خلال إجازة عيد الفطر المبارك، بالإضافة إلى حظر إقامة أي تجمعات أو حفلات فنية، أو احتفالات جماهيرية، فضلاً عن متابعة دورية لتلك الإجراءات ومواجهة حازمة للمخالفين في ضوء الإجراءات الوقائية التي أقرتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا.
كما استعدت مديرية الأوقاف بالمحافظة بالتأكد من جاهزية المساجد الكبرى على مستوى المحافظة ذات خطيب وإمام من الأوقاف لإقامة صلاة العيد، وبذات الضوابط والإجراءات الاحترازية التي تقام بها صلاة الجمعة، وعدم السماح بإقامتها بأي ساحات أو خلافه