حريق في مجمع نفط جنوب عسقلان بعد استهدافه بصاروخ
نتنياهو يعلن فرض حالة الطوارئ في اللد بعد مصادمات بين سكان عرب وإسرائيليين
البيت الأبيض: الهجمات الصاروخية الفلسطينية على إسرائيل تصعيد غير مقبول
مقتل 11 شخصًا في إطلاق نار داخل مدرسة بجمهورية تترستان الروسية
اهتمت صحف الكويت الصادرة صباح اليوم برصد آخر تطورات التصعيد بين الفلسطينيين وإسرائيل في غزة والقدس ومدن إسرائيل، وتابعت ردود الأفعال الدولية على القصف المتبادل ين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في غزة.
في الشأن الإقليمي، أبرزت صحيفة "القبس" إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحكة حماس، توجيه ضربة صاروخية هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها ب130 صاروخا ردا على استهداف الأبراج المدنية. وأعلنت سرايا القدس أن تل أبيب ستبقى تحت نيران المقاومة إذا استمر العدو في استهداف الأبراج السكنية والمدنيين.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن حريقاً نشب في مجمع نفط جنوب عسقلان بعد استهدافه بصاروخ، وأضافت أن الحريق في خزانات النفط بعسقلان قد يستمر لعدة أيام. وذكرت أن قتيلة و26 جريحاً هي حصيلة الضربات الصاروخية للمقاومة الفلسطينية على تل أبيب وضواحيها.
وذكرت صحيفة "الراي" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أمس الأربعاء، حالة الطوارئ في مدينة اللد حيث اتهمت الشرطة بعض السكان العرب بالقيام بـ "أعمال شغب واسعة النطاق". وقال نتنياهو في بيان إن هناك تعزيزات يتم نشرها في المدينة، بينما قالت الشرطة الإسرائيلية إن هناك "أعمال شغب واسعة النطاق (ترتكب) من قبل بعض السكان العرب". ويأتي ذلك بعد مقتل عربي إسرائيلي في اللد الليلة السابقة مع تصاعد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقالت صحيفة "الأنباء" إن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب طالب المحكمة الجنائية الدولية بالمضي قدما بالتحقيق الجنائي في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، بما فيها تهجير الفلسطينيين من بيوتهم في حي الشيخ جراح وباقي المناطق والأحياء الفلسطينية المحتلة ودعوة المحكمة إلى توفير كل الإمكانات المادية والبشرية لهذا التحقيق وإعطائه الأولوية اللازمة.
وقرر المجلس، في قراراه الصادر في ختام أعمال دورته غير العادية (عبر تقنية الفيديو كونفرانس) التي عقدت أمس، تشكيل لجنة وزارية عربية للتحرك والتواصل مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وغيرها من الدول المؤثرة دوليا، لحثها على اتخاذ خطوات عملية لوقف السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة، وتقدم اللجنة تقريرا حول نتائج تحركاتها إلى اجتماع مجلس الجامعة في دورة غير عادية تعقد للغرض.
وأفادت صحيفة "السياسة" بأن البيت الأبيض أعرب عن مخاوف جدية إزاء أعمال العنف في القدس الشرقية المحتلة وسط تصاعد التوترات على خلفية اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى.
وهاجم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، الهجمات الصاروخية التي ردت بها فصائل المقاومة الفلسطينية على الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، وقال إنها "تصعيد غير مقبول". وشدد المتحدث على أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، موضحا أن الولايات المتحدة ملتزمة بشكل كامل بالعمل على تهدئة الأوضاع في القدس.
وبحسب صحيفة "الوطن"، أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء عن القلق الشديد إزاء التصعيد الأخير لأعمال العنف في الأراضي الفلسطينية ودعا إلى وقف فوري لمثل هذه الأعمال.
وقال المتحدث الرئيسي باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بيتر ستانو في مؤتمر صحفي عبر تقنية الاتصال المرئي "ما يجري في الأراضي الفلسطينية والضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وفي غزة وما حولها مقلق للغاية للاتحاد الأوروبي".
دوليًا، ذكرت صحيفة "الجريدة" أن 11 شخصًا قُتلوا في إطلاق نار داخل مدرسة في مدينة قازان عاصمة جمهورية تترستان بوسط روسيا، حيث أُردي أحد مطلقَي النار واعتُقل الثاني.
وعلى الفور، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمراجعة قوانين حمل الأسلحة في روسيا. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن "الرئيس أمر بأن تتمّ بشكل عاجل صياغة إطار جديد بشأن نوع الأسلحة التي يسمح للمدنيين بحملها، مع الأخذ في الاعتبار نوع السلاح المستخدم في عملية إطلاق النار في قازان".
ونقلت "القبس" عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن موسكو اقترحت مناقشة الاستقرار الاستراتيجي خلال اجتماع محتمل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن.
وذكر لافروف أن موسكو لا تزال تنتظر إجابات من واشنطن عن القمة المقترحة بين الرئيسين. وأكد لافروف أن البلدين كان يمكن أن يعودا إلى العلاقات الطبيعية، ولكن الأمر ليس بيد موسكو وحدها، مشيراً إلى أن الجانب الروسي قام بمحاولات في هذا المجال فور تنصيب بايدن.
وبحسب "الوطن"، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن نحو نصف قادة دول العالم تواصلوا معه بشأن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، طالبين من الولايات المتحدة المساعدة في توفير هذا اللقاح.
وخلال اجتماع عبر الفيديو مع حكام الولايات الأمريكية، أشار بايدن إلى أن "كل دول العالم تتطلع إلينا حاليا لتعويض النقص في قدراتها على إنتاج اللقاحات أو الحصول عليها". وأضاف: "نحو 40 بالمئة من قادة دول العالم يهاتفون ويسألون إذا كان يمكننا مساعدتهم... سنحاول ذلك".