تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “هل يجوز صلاة العيد في البيت لمن خاف الاجتماع فى وقت الوباء والظرف العام؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن صلاة العيد سنة مؤكدة، فإذا ذهب الإنسان إلى المسجد وصلاها مع أخذ الاحتياطات كان بها، وإذا أراد أن يبقى فى بيته ويصليها يه لا حرج في ذلك.
وأضاف محمود شلبي خلال برنامج “سؤال وجواب” من دار الإفتاء المصرية أنه يجوز للإنسان أن يصلي العيد في بيته ولا حرج في ذلك، منفردا أو مع أهل بيته، لا يوجد أى إشكال.
وأشار أمين الفتوى إلى أن الأفضل أن يصليها جماعة مع أهل بيته إن تيسر ذلك، وإن لم يتيسر يمكن أن يصليها منفردا بهيئتها المعروفة.
وأوضح أمين الفتوى كيفية صلاة العيد وهي تكون كالتالى:
صلاة العيد ركعتان، الركعة الأولى يكبر تكبيرة الإحرام –ليدخل في الصلاة-، ثم بعد ذلك يكبر 7 تكبيرات، ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن، ويركع بتكبيرة.
ونوه إلى أن بذلك يكون جميع التكبيرات في الركعة الأولى 9 تكبيرات "تكبيرة إحرام بعد ذلك سبعة، وقراءة، وتكبيرة ركوع".
وذكر أن فى الركعة الثانية سيكبر تكبيرة القيام من السجود، وبعد ذلك 5 تكبيرات، ثم يقرأ ما تيسر، ويكبر للركوع ويركع، وبذلك يكون مجموع ما فى الركعة الثانية بتكبيرة القيام والركوع سبعة.