فى ظل التنافس التكنولوجى المتسارع بين الولايات المتحدة والصين، كشفت تقارير أن الصين قد قامت بإطلاق مجموعة من شبكة أقمار صناعية، فى أواخر أبريل الماضى، للتنافس مع شركة Starlink التابعة لإيلون ماسك.

وبحسب صحيفة South China Morning Post الصينية فإن شبكة الأقمار الصناعية التى أطلقتها الصين، تعد محاولة لإثبات نفسها فى عالم الإنترنت الفضائى، ومنافسة الولايات المتحدة متمثلة فى شركات Starlink لإيلون ماسك وكذلك شركات جيف بيزوس.

"الكأس المقدسة" تنافس إيلون ماسك وجيف بيزوس على سباق الإنترنت الفضائي

أرخص وأسرع.. إيلون ماسك يعد بخدمة إنترنت ثورية قبل نهاية العام

وتمتلك شركة China Satellite Network Group الصينية المملوكة للدولة مجموعة شبكة الأقمار الصناعية، والنى ستسعى لإطلاق أقمار صناعية في مدار أرضي منخفض LEO في الفضاء ، وبث خدمات الإنترنت إلى أي مكان على كوكب الأرض.

وتندرج الشركة تحت بند تقنيات البنية التحتية الجديدة، والتى من المقرر أن تقود الصين فى المستقبل فى مجال الإنترنت الفضائى، وتحديدا للحصول على امتيازات أكبر فى هذه المجال الذى تسيطر عليه شركة Starlink .

وكانت شركة Telesat الكندية، قد دخلت كمنافس جديد فى مجال الإنترنت الفضائي وذلك فى إطار السباق على احتكار أكبرعدد من الأقمار الصناعية لتوفير الإنترنت ذات النطاق العريض السريع، حيث يدور السباق بين أكبر منافسين وهما رجلا الأعمال جيف بيزوس و إيلون ماسك.

و تسابق شركة Telesat الكندية الزمن لإطلاق كوكبة من الأقمار الصناعية ذات مدار أرضي منخفض LEO لتوفير نطاق إنترنت عريض عالمي عالي السرعة من الفضاء ، مما يضع شركة اتصالات الأقمار الصناعية التي تأسست عام 1969 في مواجهة اثنين من المليارديرات الرائدين ماسك وبيزوس.