توصلت دراسة حديثة إلى أن الاستخدام المنتظم لعقار إيفرمكتين يقلل خطر فيروس كورونابشكل كبير ويحمى عدد كبير من الناس من الاصابة بالمرض، موضحة أن الدواء عبارة عن عقار فموي مضاد للطفيليات.

ووفقا لما جاء فى موقع” Eastmojo “قال مؤلفو الدراسة، التي نُشرت في عدد مايو ويونيو من المجلة الأمريكية للتداوي، إنهم توصلوا إلى تلك النتيجة بعد مراجعة أكثر شمولاً للبيانات المتاحة عن الإيفرمكتين المأخوذة من دراسات إكلينيكية وفي المختبر والحيوان وفي العالم الحقيقي.

كارثة خطيرة.. دول مهددة بتفشي سلالات متحورة من فيروس كورونا

قبل العيد.. نصائح صحية للأمهات في الموجة الثالثة لـ فيروس كورونا

قال بيير كوري ، الرئيس والمسؤول الطبي الأول في تحالف الرعاية الحرجة (FLCCC) ، وهو مجموعة من الخبراء الطبيين والعلميين، الذين قادوا الدراسة: "لقد أجرينا المراجعة الأكثر شمولاً للبيانات المتاحة عن الإيفرمكتين".

وأضاف كوري في بيان "طبقنا معيار الذهب لتأهيل البيانات التي تمت مراجعتها قبل أن نستنتج أن الإيفرمكتين يمكن أن ينهي هذا الوباء".

الايفرمكتين هو دواء يؤخذ عن طريق الفم يستخدم كوصفة طبية لعلاج الالتهابات الطفيلية.

كان تركيز الدراسة على 27 تجربة ذات شواهد متاحة في يناير 2021 ، 15 منها كانت تجارب ذات شواهد (RCT's)،ووجد المؤلفون انخفاضًا كبيرًا ذي دلالة إحصائية في الوفيات، ووقت الشفاء والتخلص الفيروسي لدى مرضى كوروناالذين عولجوا بالإيفرمكتين.

تقييم فاعلية العقار

وأوضحت الدراسة أنه لتقييم فعالية الإيفرمكتين في الوقاية من فيروس كورونا، تم تحليل ثلاث تجارب معشاة ذات شواهد وخمس تجارب مراقبة بالملاحظة تضم ما يقرب من 2500 مريض.

و قال المؤلفون إن جميع الدراسات أفادت أن الإيفرمكتين يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بـفيروس كوروناعند استخدامه بانتظام.

قال الباحثون إن العديد من المناطق حول العالم تدرك الآن أن الإيفرمكتين هو وسيلة وقاية وعلاج قويين لـ فيروس كورونا.

وقالوا إن النتائج كما رأينا في هذه الدراسة الأخيرة تظهر أن حملات توزيع الإيفرمكتين أدت مرارًا وتكرارًا إلى "انخفاض سريع على مستوى السكان في معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات".

وقال بول إي. ماريك ، العضو المؤسس في منظمة الصحة العالمية: "يُظهر بحثنا الأخير ، مرة أخرى ، أنه عندما يتم فحص مجموع الأدلة ، فلا شك في أن الإيفرمكتين فعال للغاية كوسيلة وقاية وعلاج آمنين لـفيروس كورونا.

وأضاف ماريك: "ندعو سلطات الصحة العامة الإقليمية والمهنيين الطبيين في جميع أنحاء العالم للمطالبة بإدراج الإيفرمكتين في معايير الرعاية الخاصة بهم على الفور حتى نتمكن من إنهاء هذا الوباء بشكل نهائي".