حدث في 29 رمضان .. حل علينا اليوم الثلاثاء ، الموافق التاسع والعشرين من شهر رمضان، والذى شهد أحداثًا عديدة فى في مثل هذا اليوم من الأعوام السابقة ، ونسلط الضوء في التقرير التالي عن هذه الأحداث:
صلاة العيد والأمر بالجهاد
في مثل هذا اليوم سنة 2هـ، فُرضت الزكاة ذات الأنصبة وشُرعت صلاة العيد، وأُمِرَ بالجهاد.
انتصار المسلمين على الفرس
في سنة 13هـ، في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- انتصرت جيوش المسلمين بقيادة المُثنى بن حارثة -رضي الله عنه- على الفُرس في معركة البويب بأرض العراق، التي ردت الاعتبار للمسلمين بعد هزيمتهم في معركة الجسر أمام الفرس.
خلافة الحاكم بأمر الله
في سنة 386هـ، في التاسع والعشرين من رمضان، تولّى الخلافة الفاطميّة أبو علي منصور، المُلقّب بالحاكم بأمر الله، هو أول خليفة فاطمي يولد في القاهرة، إذ ولد عام 375 للهجرة، ولصغر سنه تولى وصيّه على العرش برجوان لتسيير أمور الدولة.
وعندما دخل الحاكم بأمر الله سنَّ الشباب والرجولة، أمسك بالأمور كلها في يده، وأصدر بعض القرارات الغريبة العجيبة، فمنع الناس من الخروج ليلًا، ومن تناول بعض الأطعمة، ومن زراعة العنب وصيد بعض الأسماك، فعاش المصريون في عهده تحت حصار الطغيان والخوف.
هزيمة التتار
في سنة 699هـ، حدثت موقعة الخازندار والتي تُسمَّى "مرج الصفر" جنوب شرق دمشق، حيث استطاع فيها القائد أحمد الناصر بن قلاوون أن يهزم التتار.
وفاة السلطان المغولي أولجايتو
وفي سنة 716هـ، تُوفي السلطان المغولي مُحَمّد أولجايتو، من مشاهير سلاطين الدولة الإيلخانية، تولى الحكم بعد أخيه السلطان محمود غازان، وشهد عهده إقبال المغول على الدخول في الإسلام، ويعد عصره من أزهى عصور الإيلخانيين في العراق وإيران، ومن أعظم إنجازاته إنشاء مدينة "سلطانية".
مولد السلطان العثماني محمد الرابع
وفي سنة 1051هـ، ولد السلطان مُحَمّد الرابع بن إبراهيم الأول، السلطان التاسع عشر في سلسلة سلاطين الدولة العثمانية، حكم فترة طويلة بلغت نحو أربعين عامًا، شهدت فيها الدولة فترات من الازدهار والهبوط، وفي عهده تم حصار فيينا الثاني لكنها لم تسقط، وبرزت أسرة آل كوبريللي المشهورة في التاريخ العثماني.