أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عن قلقه الشديد حيال مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى ومحيطه.
وحسب شبكة "دويتشه فيله" الألمانية، دعا مبعوث الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى التوقف عن العنف، مطالبا قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتحلي بضبط النفس والسماح بتقديم الخدمات الطبية للمصابين واحترام الأماكن المقدسة.
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن مجلس الأمن الدولي يعقد اليوم الإثنين جلسة مغلقة، بناء على طلب فلسطين، لمناقشة هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على القدس ومقدساتها ومواطنيها.
ووفقًا لوكالة "معًا" الفلسطينية، طالبت الوزارة في بيان اليوم الاثنين، مجلس الأمن بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، مؤكدة أن ذلك ليس امتيازا أو منة، وإنما واجب وحق مشروع لشعب تحت الاحتلال، يواجه أشكال البطش والجرائم التي عبرت عنها الجنائية الدولية وتعاملت معها كجرائم حرب وضد الإنسانية.
واستنكرت الوزارة اقتحام الاحتلال لباحات الأقصى وتحويلها الى ساحة حرب، تستخدم فيها الرصاص الحي والأسلحة الفتاكة ضد المقدسيين المتواجدين فيه لإحياء الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، واقتحام مكتب مدير المسجد الأقصى، وإغلاق باب الأسباط والاستيلاء على مفاتيح أبواب المسجد، وقمعها للطواقم الصحفية في محاولة لإخفاء حقيقة جرائمها.
وأكدت أنه آن الآوان لمجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته القانونية والاخلاقية تجاه جرائم الاحتلال، مشيرًا إلى أنه بحاجة الى جرأة وشجاعة في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته.
وأدانت الوزارة الاعتداءات الوحشية المتواصلة التي ترتكبها شرطة الاحتلال على مدار الساعة ضد المواطنين المقدسيين، في محاولة لتفريغ باحات المسجد الأقصى من الفلسطينيين وإحكام الاستيلاء عليه، لكسر ارادة الشبان المقدسيين الذين يدافعون عنه.
فيما قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن مجلس الوزراء في حالة انعقاد دائمة، من أجل المتابعة اليومية للمواطنين في مدينة القدس ودعم صمودهم.