EN
حساسية الأنف أو التهاب الأنف التحسسي، من الأمراض الشائعة التى تصيب الكثير من الناس، حيث تظهر أعراض عديدة مثل: حكة الأنف والعطس وسيلان الأنف، وكلما استمرت هذه الأعراض لفترة طويلة يمكن تصنيفها كحساسية.
وفى هذا السياق،قال الدكتور ايمن فرحات استشارى الأنف والأذن والحنجرة،إن الفترة الحالية هى موسم الحساسية،مضيفًا أن الحساسية تعنى أن الجسم به إفراط فى المناعة وزيادة فى الحماية، نتيجة وجود الرياح الحاملة للأتربة والغبار، وانتشار العدوى في الهواء، يمكن أن يحدث تهيج للجيوب الأنفية ويؤدى إلى التهاب الأنف التحسسي، و حكة العيون وكذلك حساسية الجلد.
واضاف فرحات خلال حواره بقناة العربية،انه عند التعرض للغبار يجب ان يحرص الشخص وضع بخاخ الملح داخل الانف، ويأخذ ادوية الحساسية مثل مضاد الهستامين ،لانها تمنع التفاعل التسلسلي للحساسية،وعدم التعرض للأجواء الغبارية .
وتابع"حساسية الأنف أو التهاب الأنف التحسسي هو رد فعل تحسسي من الجهاز التنفسي العلوي لمادة تسمى مسببات الحساسية، لتحدث ردود الفعل التحسسية هذه إما بشكل موسمي (خلال مواسم معينة من السنة) أو بشكل دائم (طوال العام).
ولفت إلى أن استنشاق بخار الماء يساعد مرضى الحساسية بشكل كبير،مضيفًا ان اى شيء موضعي يمنع التصاق الغبار فى الأنف ويساعد على تنظيفها يساهم بشكل فعال فى الحد من الحساسية المفرطة.
