صادق الرئيس الإنسان عبد الفتاح السيسي، مؤخراً على التعديلات المقدمة من مجلس النواب، بشأن قانون العقوبات الخاص بجريمة ختان الإناث.
في الحقيقة، مصر كانت قد قطعت شوطاً هائلاً في موضوع ختان الإناث، في عهد الرئيس وزوجته سوزان مبارك، قبل حقبة "الإخوان" السوداء، والذين أرفض تسميتهم ب"المسلمين"، فالإسلام بريء من أفعالهم الشيطانية، كما أن الإسلام أعزَّ المرأة وكذلك نبينا العظيم، محمد صلوات ربي وسلامه عليه، في هذه الأيام المفترجة وفي كل الأوقات، فقد أوصى المسلمين في خطبة الوداع، بالنساء قائلاً: "استوصوا بالنساءِ خيراً"، وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "رفقاً بالقوارير".. هذه كانت نظرة رسولنا الكريم، النابعة من نظرة الدين الإسلامي السمح للمرأة المسلمة.
لكن ما فعله الإخوان، بعد أن وصلوا لسدة الحكم، أن سَدَّوا كل الأبواب في وجه المرأة المصرية، بل وجعلوها موصدة حتى لا تستطيع الفكاك.. فعمل المرأة، كانوا ينادونا بعدم شرعيته.. أما موضوع الختان، فقد أطلقوا، للجهلاء أمثالهم، العنان لفعل ما يحلو لهم ببناتهم، ليختنوهن ويقتلون كل ما هو جميل في نفس المرأة، فالختان يعني قتل الغريزة التي منحها الله لكل عباده الصالحين، ليتمتعوا بشكل طبيعي في حياتهن، بعد الزواج، بدلاً من أن يكونوا سبب شقاء لأزواجهم، ومن ثم يتزوج الرجل بثانية وثالثة ورابعة، كما هي أفكار الإخوان السوداوية.
والحمد لله الذي بفضله تتم النعم والصالحات، فقد استطاع رئيسنا الغالي الجميل، عبد الفتاح السيسي، أن يُرجِّع الأمور إلى نصابها الصحيح، بعد أن عُدنا لنقطة الصفر في عهد الإخوان اللعين، فأعاد الرئيس السيسي للمرأة المصرية هيبتها ثانيةً، بمصادقته على التعديلات المقدمة من مجلس النواب، بشأن تجريم ختان الإناث.
وبحسب التعديل الجديد، فإنه يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن 5 سنوات كل من أجرى ختاناً لأنثى بإزالة أي جزء من أعضائها التناسلية الخارجية بشكل جزئي أو تام، أو ألحق إصابات بتلك الأعضاء، فإذا نشأ عن ذلك الفعل عاهة مستديمة، تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات، أما إذا أفضى الفعل إلى الموت تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن عشر سنوات.
ووفقاً لم تم نشره، فإن العقوبة تكون السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس سنوات إذا كان من أجرى الختان طبيباً أو مزاولاً لمهنة التمريض، وإذا نشأ عن جريمته عاهة مستديمة تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن عشر سنوات، أما إذا أفضى الفعل إلى الموت تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة، ولا تزيد على عشرين سنة.
وتقضي المحكمة فضلاً عن العقوبات السابقة بحرمان مرتكبها، من الأطباء ومزاولي مهنة التمريض، من ممارسة المهنة مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على خمس سنوات، تبدأ بعد انتهاء مدة تنفيذ العقوبة، وغلق "المنشأة الخاصة" التي أجرى فيها الختان، وإذا كانت مرخصة تكون مدة الغلق مساوية لمدة المنع من ممارسة المهنة مع نزع لوحاتها ولافتاتها، سواء أكانت مملوكة للطبيب مرتكب الجريمة، أم كان مديرها الفعلي يعلم بارتكاب الواقعة.
كذلك يعاقب بالسجن كل من طلب ختان أنثى وتم ختانها بناء على طلبه على النحو المنصوص عليه بالمادة 242 مكرراً من هذا القانون.. كما يعاقب بالحبس كل من رَوَّجَ أو شَجَّعَ أو دعا بإحدى الطرق المبينة بالمادة 171 من هذا القانون لارتكاب جريمة ختان أنثى ولو لم يترتب على فعله أثر.
من قلبي: الرئيس عبد الفتاح السيسي، يُثبت كل يوم كم هو إنسان، ويؤكد أنه أب حقيقي لكل المصريين، فأي أب سوي لن يقبل هذه الأفعال الجنونية مع ابنته، خوفاً أن يُدَّمِر حياة ابنته ونفسيتها.
بالإنابة عن كل مصرية، أشكر الرئيس السيسي من كل قلبي، الذي دائماً يبعث برسائل قوية لمصر والعالم أجمع أن المرأة المصرية في قلب وعقل الرئيس، بل و"جوه" عيونه.
#تحيا_مصر #تحيا_مصر #تحيا_مصر.