EN 
منذ أن جاء إلى الدنيا ولاحقته المتاعب والآلام من كل جانب، فقد تحدى الطفل الصبي ذو 4 أعوام مصاب بـ ورم ضخم في وجهه بحجم ثمرة البطيخ كل الصعاب ليخطو خطواته الأولى، ويعيش حياته كباقي الأطفال في عمره.
وُلد "أليكس جرابوسكي" البالغ من العمر أربعة أعوام ، مصابًا بورم خبيث كيسي، وهو عبارة عن مجموعة من الأكياس المملوءة بالسوائل، على وجهه وفي مجاري الهواء، ويجعل وزن الزيادات من الصعب عليه التوازن.
ولكن بعد ثماني عمليات شاقة استمرت ثماني ساعات في مستشفى جريت أورموند ستريت بلندن ، أصبح بإمكان الصبي الشجاع الآن المشي بشكل مستقل، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
قالت "إميلي" والدة "أليكس" إنه بدأ قفزات كبيرة منذ إجراء الجراحة لتقليل حجم الأكياس، وبدأ خطابه أيضًا في التحسن وبعد أن قال كلمته الأولى"فقاعات" بدأ أليكس الآن في تكوين جمل.
بينما لا يزال الصبي بحاجة إلى ثقب القصبة الهوائية لمساعدته على التنفس وإطعامه عبر أنبوب ، يُعتقد أنه في يوم من الأيام ، سيكون قادرًا على إزالته والعيش بشكل أكثر استقلالية.
قالت الأم "إميلي" البالغة من العمر 35 سنة: "لا نعرف ما الذي يخبئه المستقبل ، لكني أتمنى أن يكون بصحة جيدة، "ما زلنا نوقع معه لكن أليكس بدأ يتحدث بشكل أفضل أيضًا. إنه جيد جدًا في إيصال وجهة نظره، ولكن الاعتناء به هو عمل شاق، لكنني لن أحصل عليه طريقة أخرى."
اكتشفت إميلي لأول مرة أن أليكس كانت تعاني من ورم خبيث كيسي خلال الفحص لمدة 20 أسبوعًا واعترفت بأنها كانت "خائفة" مما سيبدو عليه طفلها الذي لم يولد بعد.
