قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

10 يونيو المقبل.. رجائي عطية يجتمع مع فرعيات المحامين لمناقشة 6 قضايا مهمة

نقيب المحامين
نقيب المحامين
  • نقيب المحامين يدعو نقباء الفرعيات لاجتماع تباحثي حول ملفات هامة
  • مصلحة الضرائب تخاطب النقابة بشأن قيمة فتح الموقع الإلكتروني
  • مناقشة شكوى تحميل النقابات الفرعية باستهلاك الكهرباء والمياه لاستراحات المحامين بـ أبنية المحاكم
  • بحث إلغاء أو تعديل الشرط التعسفي الوارد بالفقرة الثانية للمادة / 230 من قانون المحاماة

دعا رجائي عطية نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، جميع نقباء النقابات الفرعية، لاجتماعٍ في 10 يونيو المقبل، بقاعة الاجتماعات الكبرى بمبنى النقابة العامة للمحامين، للتباحث والتشاور حول 6 قضايا مهمة.

وقال نقيب المحامين في دعوته: “تمنيت منذ شرفت بموقعي أن أجتمع وإياكم اجتماعات دورية، لنتباحث معًا في الشئون النقابية، وحالت الظروف دون أن أحقق على مدار عام ما أتمناه، وها هى الفرصة قد أتيحت لأجتمع بكم بعد انتخابات الفرعيات، وهو ما يصادف قضايا هامة يتعين أن نتباحث ونتشاور فيها”.

وحول جدول أعمال الاجتماع، أوضح نقيب المحامينأن الموضوع الأول: الاتجاه الذى استجد واشتكى منه نقباء الفرعيات، الذى يستهدف تحميل النقابات الفرعية باستهلاك الكهرباء والمياه لاستراحات المحامين بـ أبنية المحاكم، وهو ما أرسلته كتابة مستشار مساعد وزير العدل، أن المحاماة تباشر رسالتها في أبنية المحاكم كجزء لازم ولا يتجزأ من العدالة منذ أكثر من قرن، ومنذ أنشئت نقابة المحامين عام ١٩١٢.

وأضاف رجائي عطية: “واقتضى ذلك أن تُخَصَّص استراحات للمحامين كجزء لازم لتأدية رسالتها بالمحاكم، وكواجب من واجبات العدالة فى تهيئة الأماكن بابنية المحاكم للعاملين فى رحاب العدالة، وفى مقدمتها المحاماة التى هي شريكة فى إقامة العدالة”.

وتابع: “ولم يحدث طوال تلك السنين الطويلة أن طلبت العدالة تحميل المحامين بقيمة الكهرباء والماء، ومع كامل احترامى فلا يوجد مبرر مفهوم لمطالبة نقابات المحامين الفرعية الآن بتركيب عدادات إنارة ومياه”.

وتساءل نقيب المحامين: “هل أقول مثلاً إن دورات المياه فى أبنية المحاكم دورات عامة توفرها أبنية المحاكم لكل المترددين عليها شاملة الجمهور والمتقاضين ــ فكيف بالمحامين؟! وهل أقول مثلاً إن إدارات المحاكم منعت المحامين من اجراء انتخاباتهم باستراحاتهم كما كانت تجرى من عشرات السنين، وهذا المنع لا يصدر إلاَّ من صاحب المكان، فكيف يمنع بصفته المالك المسئول عن إدارة المرفق العام بما يقتضيه، ثم يطالب بتركيب عدادات داخل أبنية المحاكم لتحميل المحامين بالمياه والنور، وهى جانب ضئيل جدا من نفقات العدالة لتهيئة مرافقها للقيام بواجباتها التى نشارك العدالة فى النهوض بها، لا ننظر بعين الرضا والاقتناع إلى هذا الطلب غير المسبوق مع نقابة المحامين، اللهم إلا بعد أن توليتها! ويبقى الود ما بقي العتاب! وليس بيننا وبين العدالة إلاَّ كل الود والاحترام على طول السنين وتأمل نقابة المحامين والمحامون إعادة النظر فى هذا الاتجاه”.

الموضوع الثاني:
قال نقيب المحامين إن الموضوع الثاني هو “إلزام المحامين قسرًا بقانون القيمة المضافة رقم 67 لسنة 2016، بنص يخالف الدستور والمبادئ العامة، بأن يستأدوا من موكليهم ضريبة القيمة المضافة المقررة على متلقى الخدمة، وجاوز الفرض ذلك إلى افتراض آخر أنهم استأدوها منهم فعلًا، ومن ثم يتوجب عليهم آداء قيمتها لمصلحة الضراب المصرية”.

وأضاف رجائي عطية: “وقد كان من المؤسف أن هذا القانون مر تحت بصر المحامين أعضاء المجلس، والأستاذ النقيب السابق، والذي للأسف تنازل عن الدعوى الدستورية المرفوعة من النقابة طعنًا في هذه القاعدة التي أوردها، لولا أن تدخل أحد الزملاء مقيمي الدعوى من الطىّ ، في الوقت الذي صدر فيه القانون رقم 147 / 2019 متضمنًا إلغاء الفقرة الثانية من المادة 136 من قانون المحاماة رقم 17 لسنة 1982، والتي كانت تنص على عدم جواز الترشح على منصب النقيب لمن أمضى فيه دورتين متصلتين مجموعهما ثماني سنوات”.

وتابع نقيب المحامين: “ولما كان قانون ضريبة القيمة المضافة قد أضر بالمحامين إضرارًا بالغًا، فضلًا عن مخالفته للدستور، والمبادئ العامة، بأن يجعل المحامي «مأمور تحصيل»، وهي وظيفة موكولة بمأموري الضرائب لا بالمحامين!”.

واستطرد رجائي عطية: “لذلك فقد أرسلت فى 14 / 9 / 2020 خطابًا مسببًا إلى كل من رئيس الوزراء والأستاذ الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، طالبت فيه بأن تضيف الحكومة ومجلس النواب، مادة إلى قانون ضريبة القيمة المضافة تنص على عدم انطباقها على المحامين أسوة بالأطباء الذين أعفوا من هذا الفرض القسرى غير الدستورى”.

وأوضح نقيب المحامين: “عقدت فى ذات يوم 14/9/2020 اجتماعا مع بهاء أبو شقة رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، وعددًا من النواب المحامين، أقنعتهم فيه بأن ما أورده القانون لا يتفق مع الدستور والقانون، ويضر بالمحامين، ولم أتمكن يومها من الاجتماع برئيس المجلس الذى تصادف يومها سفره صحبة الرئيس لأداء واجب عزاء فى الإمارات العربية، وبتغيير مجلس النواب، وتشكيل مجلس الشيوخ، خاطبت رئيسى المجلسين فى 6/2/2021 فى ذات الخصوص”.

وقال رجائي عطية: “ذكرت فى مكاتباتى آنفة الإشارة، أنه فى الوقت الذى فرض فيه هذا التحصيل قسرًا على المحامين، استبعد الأطباء من هذا الواجب الشاذ، رعاية كما قيل لكون عميل الطبيب مريضا فى حالة ضرورة، كما أن عملاء المحامين فى حالة ضرورة أشد، ليس فقط لقيمة فاتورة الكشف الذى لا يستغرق إلاَّ دقائق، بينما أتعاب المحامى عن قضايا قد يستغرق نظرها وبذل مجهود فيها أعوامًا، ومن ثم فإن المطلوب من المحامى تحصيله من موكليه يفوق كثيرًا المطلوب من الطبيب تحصيله من المريض! هذه واحدة”.

وأضاف نقيب المحامين: “والثانية أن حالة الضرورة أشد وأثقل فى عملاء المحامين، فهم بين مهدد فى حياته بحكم بالإعدام، أو مهدد فى حريته بالسجن المؤبد أو السجن المشدد أو السجن أو الحبس، فضلاً عن الغرامات الثقيلة التى باتت بعشرات الألوف فى مواد قانون العقوبات، وهم أيضًا بين مطالبٍ بحقًّ ضائع اغتيل منه بغير حق، أو وقايةً لحقه من التهديد والعدوان، أو طلبًا لإنصاف ضاع فى خضم صراعات لا رحمه فيها ولا معقولية! قصارى ما يستأديه الطبيب من مريضه محصور فى جنيهات قليلة، عن كشف يستغرق دقائق، ومع ذلك أعفاهم القانون من استئداء هذه الضريبة من مرضاهم!”.

وتابع رجائي عطية: “أما المحامى، فالمجبور على استئدائه كبير لأنه يصادف قضية يستغرق نظرها سنوات عديدة، مجدولة بما يقتضيه نظرها من جهود وانتقالات ومذكرات ومرافعات ومتابعات مضيفا إن المحامي لو انصاع لهذا الفرض القسرى الغير دستورى ، لانصرف عنه القادم لتوكيله، واتجه إلى محام آخر!”.



الموضوع الثالث:

ونوه نقيب المحامين إلى أن إلغاء أو تعديل الشرط التعسفي الوارد بالفقرة الثانية للمادة / 230 من قانون المحاماة ، المعدل بالقانون 147 لسنة 2019، على أنه لا يجوز القيد بالجدول العام (للمحامين) إلاَّ بعد الدراسة بهذه الأكاديمية (أكاديمية المحاماة والدراسات القانونية)، وحصول طالب القيد على شهادة إتمام الدراسة بها.

وقال رجائي عطية: “لما كان هذا القيد لا مثيل له فى التعيين فى أى من مجلس الدولة، والقضاء، وهيئة قضايا الدولة، والنيابة الإدارية، حيث تكتفى كل هذه الهيئات بإجازة كلية الحقوق ــ الأمر الذى يعنى مخالفة تلك الفقرة للمادة /230 ــ لمبدأ المساواة، وهو مبدأ دستورى محل احترام وتطبيق ، ومن ثم فإن مال تلك الفقرة إلى الحكم بعدم دستوريتها، بعد أن يكون قد ترتب عليها أوضاع يصعب تداركها”.


وأضاف نقيب المحامين: “لذلك فقد خاطبت رئيس مجلس النواب السابق في 8 / 7 / 2020، ورئيس مجلس النواب الحالي وكذا رئيس مجلس الشيوخ في 6 / 2 / 2021، لإعداد مشروع قانون موجز للعرض على مجلس النواب لإلغاء تلك الفقرة غير الدستورية، أو تعديلها بحيث تكون شرطًا للقيد في جدول محاكم الاستئناف، وهذا منطقي على اعتبار أن القيد بجدول المحاكم الابتدائية يستلزم الحصول على دورة معهد المحاماة، وهي أقل من الأكاديمية، ومن ثم يكون المنطقي أن تكون شهادة الأكاديمية للقيد في جدول الاستئناف وليس للقيد في الجدول العام”.



الموضوع الرابع:

وذكر نقيب المحامين أن الموضوع الرابع هو “إعادة الفقرة الثانية للمادة / 136 من قانون المحاماة، والتي حذفت من المادة بمقتضى القانون 157 / 2019، وهو حذف ضد المبادئ الديموقراطية ، وضد مصلحة نقابة المحامين، ويؤدي إلى تأبيد موقع النقيب، وما ينجم عن ذلك مما لا يغيب عن فطنة أحد”.

وقال رجائي عطية: “أرسلت في 11 / 3 / 2021 كتابًا إلى الأستاذ المستشار رئيس مجلس النواب، لإعادة الفقرة الثانية للمادة 136 من قانون المحاماة الصادر بالقانون رقم 17 لسنة 1983 ، كما كانت قبل إلغائها بالمادة الرابعة من القانون رقم 147 لسنة 2019 ، فاقدة صفة العمومية والتجريد ، خدمة شخصية لمن تقدم بالمشروع، ومن ثم شابها عدم الدستورية”.

وأضاف نقيب المحامين: “وأوردت بيانًا لذلك أن إلغاء هذه الفقرة (الثانية) من نص المادة 136 من قانون المحاماة رقم 17 لسنة 1983، قد فقد صفة العمومية والتجريد ، حيث قصده ومرامه خدمة نقيب المحامين آنذاك، الذى تقدم بهذا المشروع، بفتح باب الترشح له لموقع النقيب مرة أخرى رغم أنه تجاوز الثمانى سنوات مدة دورتين متصلتين، بل وأمضى فى الموقع تسعة عشر عامًا، الأمر الذى شاب إلغاء هذه الفقرة بعدم الدستورية لافتقاده صفة العمومية والتجريد، ولا أزيد، فعلم معاليكم إلى ذلك أسبق”.

وتابع رجائي عطية: “وغنى عن البيان أنه يترتب على « التأبيد » فى موضع نقيب المحامين، أضرار بالغة، وتداعياتها فى منتهى الخطورة، حيث يتسرب إلى شاغل الموقع، والنقابة بأسرها، أنه باقٍ فى موقعه، قابض على سلطاته ما دام حيًّا، فتعنوا له الجباه، ويسلم الجميع أمورهم للمقادير!!!وغنى عن البيان أيضًا أن هذا «التأبيد» يخالف الاتجاه السائد فى الدستور وجميع التشريعات المصرية، وينبو نبوًّا كريهًا عن فلسفة التشريع ومقتضيات الإصلاح”.

من جانب آخر، تلقى نقيب المحامين رجائي عطية، اليوم الأحد، خطابًا من رئيس مصلحة الضرائب المصرية، بشأن الطلب المقدم إلى المصلحة والموجه إلى وزير المالية، من محمود زكي، عضو مجلس نقابة القاهرة الجديدة، بتوحيد قيمة المستحق لفتح الموقع الإلكتروني بقيمة 33 جنيهًا على جميع المحامين تيسيرًا لهم وتخفيفًا عن كاهلهم.

وجاء نص الخطاب كالتالي: “بالإشارة إلى الكتاب الوارد إلينا برقم 2126 بتاريخ 1 / 3 / 2021 والموجه إلى معالي وزير المالية، بشأن الطلب المقدم من محمود سيد زكي، عضو مجلس نقابة المحامين بنقابة القاهرة الجديدة الفرعية، بتوحيد قيمة المستحق لفتح الموقع الإلكتروني بقيمة 33 جنيهًا على جميع المحامين تيسيرًا لهم وتخفيفًا عن كاهلهم”.

وتابع: “يرجى التفضل بإحاطة مقدم الطلب محمود سيد زكي أنه تمت إتاحة الاشتراك الشهري على منظومة الإقرارات الضريبية الإلكترونية بتاريخ 17 / 3 / 2021، لجميع الممولين الملزمين بتقديم إقرار ضريبة الدخل فقط، وعليه فإن الاشتراك الشهري متاح لجميع المحامين الملتزمين بتقديم إقرار ضريبة الدخل فقط منذ ذلك التاريخ، وقد تم بالفعل تلقي إقرارات ضرائب الدخل المقدمة من المحامين عن عام 2020 وفق نظام السداد الشهري”.