قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

دعاء حسن الخاتمة.. فيديو

دعاء حسن الخاتمة
دعاء حسن الخاتمة
×

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "مصر أرض الصالحين" على قناة مصر الأولى، اليوم الأحد، إن الإنسان دائمًا يتشوق لحسن خاتمته، فيدعو ويقل: " اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآَجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا".

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أنه على الإنسان أن يدعو ويقول: "اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وارزقنا الفوز بالجنة والنجاة من النار ربي قني عذابك يوم تبعث عبادك".

قال الدكتور علي جمعة، إن سيدى عبد الرحيم القناوي من نسل سيدنا الحسين، وكان يسكن فى الجهة الغربية بمدينة ترغاية، والتي كانت قريبة من الأندلس، وولد سنة 521 فى القرن السادس، وتوفى فى عام 592، عن عمر يناهز 71 عاما.

وتابع أن سيدى عبد الرحيم القناوي كان يحب والده بشكل شديد، وعندما توفى والده تأثر تأثرا شديدا لأنه أعتبر نفسه فقد كل شيء، ففكرت أمه أن ترسله إلى أخواله فى دمشق للتخفيف عنه، وظل هناك لمدة عامين، وعاد بعد ذلك إلى ترغاية من جديد وهو يحمل علم له مذاق آخر، وظل لمدة 5 سنوات يدرس فى ترغاية ويزداد طلابه من حوله.

وأضاف علي جمعة، أنه بعد ذلك انتقلت والدته إلى رحمة الله، فأراد الحج، وذهب إلى الحجاز وجلس هناك لمدة 9 سنوات، وهناك درس كثيرا من علوم أهل الحجاز، وبدأ فى التدريس هناك وأصبح متميزا، حتى جاء المجد القشيرى وهو مصري الجنسية، وقال له إن مكانه فى صعيد مصر، لأنهم فى أشد الحاجة إليه، وأقنعه بذلك، فسافر إلى مصر مع المجد القشيرى، وتوجه إلى قنا، والتي كان فيها وأحد من أولياء الله الصالحين اسمه عبد الله القرشى، والذى خبأ نفسه أي وضع لثام على وجهه، حتى يستطيع أن يخدم سيدى عبد الرحيم القناوى لما رأى فيه من الصفاء والوفاء، وفى مرة من المرات سقط ذلك اللثام ليفاجأ بأنه أكبر منه سنا، وقال عبارته الشهيرة "من لم يزر القريشي لا يزورنى".