أكد الدكتورنظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أهمية ومكانة تكريم حفظة القرآن الكريم، لما لهم من منزله لحفظهم كتاب الله تعالى الذي أنزل على رسوله المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، خلال كلمته في حفل تكريم حفظة القرآن الكريم من الطلاب الوافدين والذي أقيم بالتعاون مع مؤسسة أبوالعينين للنشاط الاجتماعي والخيري، وذلك بحضور الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، والحاجة سمية أبوالعينين نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبوالعينين للنشاط الاجتماعي والخيري، واللواء أسامة ياسين والدكتور عبد الدايم نصير نائبا رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أن هذا التكريم له أثر طيب في النفوس لما به من تعدد للألسن واختلاف للجنسيات والبلدان لكن الجميع يحفظون كتاب الله، وهو ما يؤكد أن الله تعالى هو المتكفل بحفظ كتابه مهما تعددت الأجناس والأعراق.
وأوضح أن الرابطة العالميةلخريجي الأزهر الشريف أصبحت مظلة يجتمع تحتها منسوبي الأزهر من مختلف بلدان العالم الذين تعددت لهجاتهم وحنسياتهم، مصداقا لقوله تعالى "انا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا".
وثمن الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة أبو العينين في النشاط الاجتماعي والخيري وما تقوم به في خدمة الوطن انطلاقا من دورها الاجتماعي والخيري.
وكان قد تقدم للمسابقة ٢٠٠ طالب وطالبة من الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، والتي كانت عبارة عن جزئين الجزء الأول حفظ القرآن الكريم كاملا وفاز فيه ١٤ طالبا، والجزء الثاني حفظ نصف القرآن الكريم وفاز فيه ٦ طلاب، بالإضافة إلى تكريم ٤ اطفال من أبناء الوافدين والحافظين لنصف القرآن.
وشهد الحفل تكريم الطلاب حفظة القرآن الكريم الوافدين للدراسة بالأزهر الشريف وفاز فيها طلاب من نيجريا، واوزباكستان، وباكستان، واندنيسيا، والنيجر، وماليزيا، والفلبين، وسوريا.