أدان الاتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات، والنقابة العامة للكيماويات في مصر، العدوان الإسرائيلي الجديد في فلسطين الذي يستهدف تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من بيوتهم وممتلكاتهم في حي الشيخ جراح وباقي أحياء المدينة والاعتداءات الوحشية على المصلين في المسجد الأقصى المبارك.
واستنكر الاتحاد في بيانه اليوم إقتحام قوات الإحتلال الإسرائيلي باحة المسجد الأقصى واستهداف أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق بقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي، مناشدا المجتمع الدولي وكافة مؤسساته بالقيام بمسؤولياته القانونية والاخلاقية والإنسانية تجاه تلك الممارسات العدوانية للاحتلال.
وأكد الكيمائي عماد حمدي الأمين العام لـ "الاتحاد العربي" ورئيس "النقابة العامة"، على ضرورة تحمُل سلطات الإحتلال مسؤوليتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية، وضرورة وقف أي ممارسات تنتهك حُرمة المسجد الأقصى المبارك وشهر رمضان المُعظّم، أو الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وتغيّر من الوضع التاريخي والقانوني القائم.
وطالب حمدي "المجتمع الدولي"، والإجتماع الطارئ في الجامعة العربية المنعقد غداً الإثنين، إلى إتخاذ ما يلزم وبشكل عملي لحماية الحق الفلسطيني في مواجهة إرهاب الاحتلال، وتفعيل كل الاسلحة التي تؤدي إلى تحقيق ذلك، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الفلسطينيين من اقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.