عرضت فضائية يورو نيوز مقطع فيديو رصد ارتفاع حصيلة التفجيرات أمام مدرسة للبنات فى أفغانستان إلى خمسين قتيلا.
وقد ارتفعت حصيلة ضحايا القنابل التي زرعت خارج مدرسة للبنات في منطقة يسكنها الهزارة الشيعة في العاصمة كابول الى خمسين قتيلا، في هجوم نفت حركة طالبان اتهامات الحكومة بالتورط فيه.
ووقع الانفجار أمس السبت في منطقة داشت برشي في غرب كابول التي غالبا ما يستهدفها مسلّحون إسلاميون سنة، بينما كان السكان يتسوقون استعدادا لعيد الفطر الأسبوع المقبل.
ويأتي الانفجار في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة سحب بقية قواتها من البلاد والبالغ عديدها 2500 عسكري، على الرغم من تعثّر جهود السلام بين طالبان والحكومة الأفغانية الرامية لوضع حد لحرب مستمرة منذ عقود.
وفي حديثه عن الاعتداء، قال المتحدث باسم الوزارة طارق عريان للصحافيين الأحد، إن سيارة مفخخة انفجرت أمام مدرسة سيد الشهداء أمس السبت وعندما اندفعت الطالبات في حالة ذعر انفجرت قنبلتان أخريان. وأضاف أن التفجيرات أسفرت عن سقوط خمسين قتيلا على الأقل بينما جرح أكثر من مئة شخص، مشيرا إلى أن معظم الضحايا من الطالبات.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن لكن المسؤولين الأفغان بمن فيهم الرئيس أشرف غني حملوا حركة طالبان مسؤولية الهجوم.