حققت الأحزاب المؤيدة لاستقلال اسكتلندا عن بريطانيا، اليوم السبت، الأغلبية في الانتخابات البرلمانية، في خطوة تساعدها على الدفع بإجراء استفتاء ثان لاستقلال اسكتلندا.
أظهرت النتائج حصول الحزب القومي الاسكتلندي وحزب الخضر الاسكتلندي على 65 من بين 87 مقعدا، أُعلنت نتائجها حتى الآن من إجمالي مقاعد البرلمان وعددها 129.
وقالت زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي نيكولا ستيرجن اليوم السبت، إنها ستمضي قدما بخطط إجراء استفتاء جديد على الاستقلال.
وتعني نتائج الانتخابات أن الحزب القومي الاسكتلندي سيحوز مع حزب الخضر الاسكتلندي على أغلبية كبيرة مؤيدة للاستقلال في البرلمان.
وقالت ستيرجن لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "في العملية الديمقراطية الطبيعية، يكون على الأحزاب التي تعد بشيء وتُنتخب أن تعمل لتنفيذ تلك الالتزامات".
ومضت تقول "من السخف أن تكون هناك أحزاب أخرى في اسكتلندا مصرة على سد الطريق أمام الحزب أو الأحزاب التي حصلت على التفويض".
ورفض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في وقت سابق السبت، منح الحكومة الاسكتلندية موافقة بإجراء استفتاء آخر محكم للاستقلال.
واحتفل رئيس الوزراء البريطاني بنتائج الانتخابات المحلية المبكرة في إنجلترا، ورغم الفوز، تحول انتباه جونسون إلى التصويت في اسكتلندا.
وبحسب تقرير لوكالة "بلومبرج" للأنباء، شدد حزب المحافظين في عهد جونسون، من هيمنته على المناطق الصناعية السابقة المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) في شمال إنجلترا، بحسب النتائج التي أعلنت أمس الجمعة.