تداولت صفحات التواصل العراقية صوراً، لما قيل إنهم ثلاثة أطفال لقوا مصرعهم بعد تركهم في سيارة مغلقة لفترة طويلة بمنطقة البلديات في بغداد.
الصور أظهرت ثلاثة أطفال يتصببون عرقاً، أحدهم واقعٌ على وجهه أسفل مقعد السيارة الخلفي، وآخَرَين ملقين على ظهرهما على المقعد حيث قال نشطاء على صفحات التواصل أنهم لاقوا حتفهم مختنقين.
وصرح مصدر أمني، إنه: " توفي ثلاثة أطفال، الجمعة ، إثر تركهم في سيارة مغلقة، بعمر 3- 4 سنوات، وهم في سيارة متروكة، بمنطقة البلديات شرقي العاصمة بغداد".
قائد شرطة بغداد اللواء الركن ماجد فالح موسوي، أكد صحة الصور المتداولة وقال إن "التحقيقات جارية حول الواقعة"، ووفقاً للمعلومات الأولية، "الأطفال تمكنوا من صعود السيارة المتروكة بسبب عطلٍ في أحد الأبواب، دون أن يتمكنوا من إعادة فتحه من الداخل"، موضحاً أن "عائلتهم كانت تبحث عنهم منذ الـ2:00 ظهراً وحتى الـ5:00 عصراً".
اللواء موسوي، عزا الحادثة للإهمال، ولم يرجح وجود شبهة جنائية وراء الواقعة.
وتداول النشطاء مقطعاً مصوراً، لشاهد عيان قريب على مكان الواقعة، يقول فيه: إن "الأطفال تمكنوا من صعود السيارة المتروكة بسبب عطلٍ في أحد الأبواب، دون أن يتمكنوا من إعادة فتحه من الداخل"، موضحاً أن "عائلتهم كانت تبحث عنهم منذ الـ2:00 ظهراً وحتى الـ5:00 عصراً".
الشاهد أضاف، أن "أحداً لم يتخيل أن يكون الأطفال داخل السيارة، إلى أن خرج مالكها، الذي يسكن في الجوار، ليتفاجأ برؤية الأطفال داخل سيارته".
وقال نشطاء إن "الأطفال الثلاثة هم أخ وأخت وقريبهم، وأنهم كانوا في زيارة بمنزل جدهم حيث كانت عائلتهم منشغلة بنقل أثاث منزلهم بغية تغيير المسكن الذي كانوا يعيشون فيه"،