أعلنت مصادر أمنية عراقية، فجر السبت، تعرض قاعدة "عين الأسد" التي تضم قوات أمريكية في الأنبار غربي البلاد لهجوم بطائرات مسيرة.
وقالت المصادر إن "المجال الجوي فوق قاعدة "عين الأسد" أغلق بعد استهدافها بطائرات مسيرة".
وتعرضت القاعدة لهجوم في الأسبوع الأول من مارس الماضي بـ10 صواريخ، وتوفى متعاقد أمريكي نتيجة إصابته بنوبة قلبية من جراء الهجوم.
وتستضيف قاعدة "عين الأسد" الجوية معظم القوات الأمريكية المتبقية في العراق، والبالغ عددها 2500 جندي.
ومنذ أكثر من عام تتصاعد الهجمات التي تستهدف أرتال التحالف الدولي والإمدادات اللوجستية، على الرغم من الإجراءات الآمنة التي تتخذها السلطات العراقية للحد من تلك الاعتداءات.
وتوجه أصابع الاتهام لخلايا نائمة لداعش، وميليشيات عراقية مسلحة موالية لإيران، بتنفيذ تلك الهجمات، في إطار أوراق ضغط تستخدمها طهران ضد الولايات المتحدة عبر أذرعها في المنطقة.
وتتهم واشنطن إيران، بمنح الضوء الأخضر لوكلائها في المنطقة لشن هجمات على القوات والمتعاقدين الأمريكيين في العراق.