قال الدكتور أسامة شلبية ، عميد كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء ب جامعة بنى سويف ، إنه لا يمكن التنبؤ ب احتمالية وقوع الصاروخ الصينى فى مصر فى الوقت الحالى، لافتأ إلى الأخير من المقرر ان يحتك بالغلاف الجوى ويبدأ الانفجار بعد غد الأحد 9 مايو فى الحادية عشرة.
وأوضح " شلبية "، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحكاية مع الإعلامى عمرو أديب والمذاع عبر فضائية mbc مصر ، ان قصة الصاروخ الصينى تعود لإطلاق الصين فى 29 ابريل صاروخ يحمل الوحدة الأساسية لمحطة الفضاء الصينية والتى تقوم ببنائها الصين نظرا للقيود التى وضعت على محطة الفضاء الدولية من الدول الغربية والتى يعد أول صاروخ يحمل المكونات الرئيسية لمحطة الفضاء ب =وزن طن مقارنة بججم محطة الفضاء الدولية بوزن 400 طن .
وأشار إلى أن محطة الفضاء الدولية سينتهى بعد 25 عاما وتبقى المحطة الوحيدة الفضائية الصينية هى الوحيدة فى هذا الأمر، لافتا إلى أن الصاروخ الصينى وضع بكل سلام بنجاح كامل هذا المكون الرئيسى للمحطة والذى يكون فى أصله أن يعود الحطام الخاص به بأن يكون الجزء الرئيسى منه إلى الأرض فى طريقة متحكم بها عن طريق كونه قمر صناعى موجود.
ولفت إلى أن أى جسم يدور حول الأرض يسمى تابع للقمر والذى يكون له دور يقوم به مثل الأقمار الصناعية للاتصالات أو الاستشعار من بعد أو ان يكون قطعة من الحديد وتأتى الإشكالية بان هذا الصاروخ الجزء المتبقى منه كبير وضخم للغاية يصل 21 طنا وطوله 33 مترا والذى يسبب مخاطر ولا يجب الاستعانة بها ، ومن المستحيل أن نتنبأ بموعد سقوط الصاروخ الصينىى وغير وارد أن تقوم أمريكا بضربه وتتابع وتراقب عن اهتمام حركة الصاروخ الصينى والذى يكون على ارتفاع شاهق .
وتابع أنه لا أحد لديه معرفة سقوط الصاروخ الصينى وليس علينا سوى ان نتنظر تحطيمه داخل الغلاف الجوى والذى هو عبارة عن حطام وليس صاروخ كامل والذى نتج نتيجة الاحتكاك مع الهواء والذى يمتاز برقته ويساعد على إبقاء سرعة الصاروخ عند دورانه حول الأرض.