سلطت الحلقة الرابعة والعشرون من مسلسل الاختيار 2، الضوء على حادث طريق الواحات الإرهابي الذي وقع يوم 20 أكتوبر 2017 في منطقة الكيلو 135 بطريق "أكتوبر ـ الواحات"، وأسفر عن استشهاد 16 ضابطا من قوات الشرطة وإصابة 13 آخرين، ومصرع 15 عنصرا من العناصر الإرهابية.
وفيما يلي يعرض "صدى البلد" بعض قصص أبطال حادث الواحات الإرهابي:
الشهيد البطل الرقيب أنور محمد الدبريكي
ولد الشهيد البطل الرقيب أنور محمد الدبريكي في قرية ذات الكوم التابعة لـ منشأة القناطر بالجيزة، وكان من أسرة متوسطة الحال ولديه أخ أكبر منه ووالده الذي كان أحد المشاركين في حرب أكتوبر 1973 ووالدته.
كان البطل متزوج ولديه ثلاثة أطفال أكبرهم محمد وهو في الحادية عشر من عمره، تليه أميرة ابنة السبع أعوام، وآخرهم يوسف الذي لم يكن قد أكمل عامه الخامس عند وفاة والده.
دائما كان يذكر أنه يريد الشهادة، وعند استشهاده في حادث الواحات الإرهابي أقيمت له جنازة عسكرية فى قريته شارك بها كل أهالي القرية.
الشهيد المجند بطرس سليمان مسعود
ولد الشهيد بطرس سليمان 20 عاما في عزبة العسوية قرية السلطان حسن بمركز أبو قرقاص محافظة المنيا، وكان لديه شقيق أكبر منه اسمه صفوت، وثلاث شقيقات.
كان أمام الشهيد 10 أيام فاصلة بينه وبين إنتهاء خدمته العسكرية، ولكن أراد القدر أن يأخذه شهيدا في حادث الواحات الإرهابي.
أقيمت صلاة الجنازة بكنيسة ماري جرجس، وشارك فى صلاة الجنازة الأنبا مكاريوس، أسقف الأقباط الأرثوذكس بمركزي المنيا وأبو قرقاص، واللواء مجدي عامر، حكمدار الجنوب، والعميد محمد صلاح، رئيس مركز أبو قرقاص.
نقل الجثمان إلى مقابر الأسرة بقرية بلنصورة التابعة لمركز أبو قرقاص بالمنيا.
الشهيد البطل المجند محمود ناصر
الشهيد البطل المجند محمود ناصر من أبناء قرية أم قمص في مركز ملوى بمحافظة المنيا.
شيع أهالي القرية جثمان الشهيد من مسجد القرية بحضور ناصر يس رئيس الوحدة المحلية بالقرية، ونائب حكمدار الجنوب، ونائب المأمور.
دفن الجثمان بمقابر العائلة بقرية دير البرشا، شرق النيل بالمنيا.
الشهيد المجند حسن زين العابدين محمد
ولد الشهيد حسن زين العابدين بـ نجع الرملة بقرية القرعان غرب مدينة جرجا بسوهاج.
أقيمت له جنازة عسكرية كبيرة حضرها أهل القرية والقيادات التنفيذية والأمنية في المحافظة ودفن جثمان الشهيد بمقابر عائلته بـ نجع الرملة.
الشهيد المجند عمر فرغلي أحمد
ولد الشهيد المجند عمر فرغلي بـ مركز ملوي في محافظة المنيا، وكان من المفترض أن ينتهي من أداء خدمته العسكرية في شهر يناير من عام 2018 تحديدا بعد ثلاث شهور، وكان من المفترض أن ينتهى الشهيد من خدمتة العسكرية ويذهب إلى مدينة لإتمام خطبته، ولكن الله أراده شهيدا.
الشهيد عمر فرغلي هو الأبن الأوسط لأبيه، وشقيقه الأكبر محمد فرغلي مات غرقًا قبل عام من استشهاد عمر، وأخوه عبد الرحمن فرغلي حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية، وشقيقته ولاء فرغلي حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية، بينما شقيقته سماء فرغلي حاصلة على دبلوم تجارة.
كان الشهيد عمر يعمل سائقا، وكان من المفترض أنه ينزل إجازة في نفس يوم استشهادة ولكنه ذهب بدلا من أحد أصدقائه.
أقيمت جنازته بـ مدينة ملوي بالمنيا وحضر الجنازة العديد من أهل المدينة وقيادات الأمن.