أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الجمعة، اقتحام الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية المسجد الأقصى المبارك والاعتداء الهمجي على المصلين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأردنية السفير ضيف الله الفايز إن اقتحام الحرم و الاعتداء على المصلين الآمنين انتهاك صارخ وسافر و تصرف همجي مدان ومرفوض، بحسب وكالة "عمون" المحلية.
وطالب الأردن السلطات الإسرائيلية بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من الحرم فورا وترك المصلين الآمنين لتأدية الشعائر الدينية بكل حرية في ليالي رمضان المباركة.
وحذرت الخارجية الأردنية إسرائيل من مغبة هذا التصعيد الخطير وحملها مسؤولية سلامة المسجد والمصلين، مطالبة إياها بالتقيد بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني والكف عن الانتهاكات والاعتداءات والاستفزازات.
وأدان الفايز ز الاعتداءات السافرة على المقدسيين في محيط المسجد وفي البلدة القديمة وفي حي الشيخ جراح، داعيا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد والانتهاكات في المسجد الاقصى المبارك وفي البلدة القديمة وفي القدس الشرقية المحتلة.
فيما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة 53 مواطنا، على خلفية اقتحام الشرطة الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى المبارك، وإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع تجاه المصلين.
وأغلقت القوات الإسرائيلية بابي العامود والسلسلة وطريق الواد في القدس القديمة، ومنعت الأهالي من الدخول إلى المسجد الأقصى، كما هاجمت المصلين قبل أذان العشاء ومنعتهم من إقامة صلاة التراويح، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
من جانبه، حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عما يجري في القدس وما يترتب على ذلك من تداعيات، داعيا مجلس الأمن لعقد جلسة لتنفيذ قراراته المتعلقة بالقدس.