EN
تفقد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح أعمال تطوير وإنشاء عدد من المشروعات بقرية سيدنا هود بالحمام في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتوفير حياة كريمة للمواطنين يرافقه النائب رزق جالا عضو مجلس النواب ووجيه عبد الرازق رئيس مدينة الحمام والمهندس حسين السنيني مدير تنمية القرية منسق عام المبادرة والمهندس حسن سلامة مدير عام فرع الأبنية التعليمية بمطروح وعدد من مديري المديريات والإدارات المعنية.
تفقد المحافظ أعمال تطوير مركز شباب القرية موجها بدعم المكتبة بمزيد من الكتب وإقامة سور حول الملعب الخماسي مع عمل مقترح لاستغلال المنطقة المحيطة لإقامة منشآت رياضية لخدمة شباب القرية.
كما تفقد مدرسة عبيد الله بن الجراح والتي تتم بها أعمال التطوير للمبنى القديم والتوسعة ل ٩ فصول بتكلفة ٤، ٩ مليون جنيه وذلك من خلال هيئة الأبنية التعليمية بمطروح.
كما تفقد مبنى وحدة طب الأسرة بقرية سيدنا هود بالحمام والمقامة من ٣طوابق بتكلفة ٦، ٩ مليون جنيه والتي تم الانتهاء منها مع الإعداد لفرشها وتجهيزها، ودراسة مقترح تحويلها لمركز طبي لتقديم مزيد من الخدمات لأهالي قرى البنجر مع تحديد كافة المطالب والتجهيزات اللازمة للتنسيق بشأنها.
وأشاد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بجهود فرع هيئة الأبنية التعليمية بمطروح في أعمال تطوير تلك المنشآت.
يشار إلى أنه تم بقرية سيدنا هود بالحمام رصف مدخل القرية بطول 1, 6 كم، ورفع كفاءة مركز شباب العبور بالقرية وإحلال وتجديد الوحدة الصحية بالقرية بتجهيزاتها. وإنشاء شبكة الصرف الصحي عن طريق خزان تحليل لا هوائي. وإنشاء ملعب خماسي منجل نجيل صناعي بدعم من محافظة مطروح وتوسعة مدرسة أبو عبيدة القديمة للتعليم الأساسي وزيادة الفصول مع رفع كفاءتهم المدرسة القديمة.
كما تفقد محافظ مطروح أعمال رصف طريق قرية ٢٧ بالبنجر بطول ٩كم، موجها بالإسراع في إنهاء الأعمال عقب عيد الفطر المبارك، مع دراسة مقترح مد الطريق من منطقة كوبرىالزهور إلى برج العرب بطول ٧، ٥كم للتيسير على المواطنين.
يذكر أن مشروع تطوير القرى المصرية يأتي ضمن مبادرة حياة كريمة، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2 يناير عام 2019، لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً على مستوى الدولة، ويستهدف المشروع التدخل العاجل لتحسين جودة الحياة لمواطني الريف المصري، من خلال تطوير 4584 قرية يمثلون نسبة 58 % من إجمالي سكان الجمهورية، بتكلفة تقديرية 515 مليار جنيه.
وتهدف تلك المبادرة إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وتعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية، التي من شأنها ضمان حياة كريمة لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم، بالإضافة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كل الخدمات الأساسية، وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين، وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية، وكذا تنظيم صفوف المجتمع المدني وتطوير الثقة في جميع مؤسسات الدولة.
